مصدر عسكري : حوالي الساعة 05 : 18 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من المواقع المدنية جنوب دمشق ما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية
بتكليف من الرئيس بشار الأسد نقل وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام اليوم إلى رؤساء الطوائف المسيحية تهاني سيادته للإخوة أبناء الطوائف المسيحية بعيد الميلاد المجيد ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام وتمنياته لهم بدوام الصحة والسعادة.
وزار الوزير عزام غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ونقل تهاني الرئيس الأسد له ولأبناء الطائفة الكريمة بعيد الميلاد المجيد.
ونقل وزير شؤون رئاسة الجمهورية تهاني الرئيس الأسد بعيد الميلاد المجيد إلى قداسة البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية في العالم وإلى أبناء الطائفة السريانية الكريمة.
وزار الوزير عزام بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك وقدم إلى البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك تهاني الرئيس الأسد لأبناء الطائفة الكريمة بهذه المناسبة المجيدة.
كما زار الوزير عزام مطرانية السريان الكاثوليك ونقل للمطران الياس طبي مطران الطائفة تهاني الرئيس الأسد بعيد الميلاد ولأبناء الطائفة الكريمة.
وفي مطرانية الأرمن الكاثوليك قدم الوزير عزام إلى المطران جوزيف أرناؤوطي تهاني الرئيس الأسد له ولأبناء الطائفة الكريمة بعيد ميلاد السيد المسيح.
وزار وزير شؤون رئاسة الجمهورية القس بطرس زاعور راعي الكنيسة الإنجيلية الوطنية وقدم تهاني الرئيس الأسد بعيد الميلاد المجيد له ولأبناء الطائفة الكريمة.
وفي المطرانية المارونية نقل الوزير عزام إلى المطران سمير نصار رئيس أساقفة أبرشية دمشق المارونية تهاني الرئيس الأسد له ولأبناء الطائفة الكريمة بعيد الميلاد المجيد.
وزار وزير شؤون رئاسة الجمهورية دير اللاتين بدمشق حيث نقل إلى الأب بهجت قرقاش رئيس الدير ولأبناء الطائفة الكريمة تهاني الرئيس الأسد بعيد الميلاد المجيد.
وفي الكنيسة الكلدانية بدمشق قدم الوزير عزام إلى الأب مالك ملوس راعي الكنيسة تهاني الرئيس الأسد له ولأبناء الطائفة الكريمة بعيد ميلاد السيد المسيح.
وأعرب البطاركة والمطارنة والآباء عن شكرهم وتقديرهم للرئيس الأسد على لفتته الكريمة وتهاني سيادته لهم ولأبناء طوائفهم بعيد الميلاد المجيد ورعايته الدائمة لأبناء الوطن وعبروا عن فرحهم بتحقيق النصر وعودة الأمن والأمان إلى ربوع الوطن مؤكدين أن اللحمة الوطنية واصطفاف الشعب خلف القيادة الحكيمة والشجاعة للرئيس الأسد التي ظهرت خلال الحرب الإرهابية العدوانية على سورية أثبتت للعالم أن تماسك الشعب السوري كان من أسباب صموده وعاملا من عوامل انتصاراته أدهش العدو قبل الصديق ودعوا إلى الله تعالى أن يحفظ سورية وشعبها وأن يوفق الرئيس الأسد ويحمي عائلته ويرعاه برعايته وأن ينجح مساعيه لما فيه خير الوطن والأمة.