سيريانديز

الارتقاء بالواقع التعليمي والتدريسي لريف حمص الشمالي كان من الأولويات التي عملت عليها مديرية تربية حمص بعد استعادة الأمان في المنطقة والخلاص من الإرهاب وتم العمل لإعادة جميع الطلاب إلى مقاعد الدراسة.

وأكد مدير التربية بحمص أحمد الابراهيم في تصريح لمراسلة سانا أنه وبعد تحرير الريف الشمالي وعودة الأمن والأمان إليه سارعت المديرية إلى إعادة تأهيل المدارس وأجرت صيانات إسعافية وشاملة لنحو 78 مدرسة في كل المراحل بقيمة إجمالية وصلت إلى نحو400 مليون ليرة لافتا إلى أن العام الدراسي الحالي بدأ بافتتاح 50 مدرسة وكان عدد الطلاب 25 ألف طالب ومع تزايد المدارس المفتتحة وعدد الطلاب وصل عدد المدارس المفتتحة اليوم إلى 145 مدرسة بعدد طلاب وصل إلى 49 ألفا و560 طالبا.

وأضاف الابراهيم: إنه تم توزيع نحو 4 آلاف مقعد وتأمين الأثاث اللازم وتزويد تلك المدارس بـ 1800 مدفأة والعملية التدريسية تسير بالشكل المطلوب مع اكتمال الكادر التعليمي من داخل الملاك وملء بعض الشواغر من حملة الشهادات الجامعية والثانوية.

وبين الابراهيم أن لدى المديرية خطة لصيانة ما يقارب الـ 50 مدرسة ضمن بند إعادة الإعمار علما أنه مع بداية الفصل الدراسي الثاني تم افتتاح 15 مدرسة في المدينة والريف للتخفيف من الدوام النصفي والكثافة العددية الصفية ما يسهم في تحسين مدخلات التعليم ومخرجاته كما تمت معالجة مشكلة نقص المقاعد في المدارس من خلال ورشة اللوازم بالتعاون مع الثانويات المهنية وبلغ عدد المقاعد التي أعيد تأهيلها خلال العام الدراسي 2018 -2019 (8 ) آلاف مقعد.