سيريانديز
أكد وزير التربية عماد العزب أهمية العملية الامتحانية في قياس القدرات الفكرية والتعليمية والتربوية للطالب وصولاً إلى قياس مدى جودة معرفته، فضلاً عن كونها محطة هامة في برنامج عمل الوزارة على مدار العام، وضرورة البحث عن طريقة مثلى لتجنب الثغرات في العملية الامتحانية، ومعرفة أي خلل لتلافيه، حيث لم يعد مقبولاً وجود الخطأ في السؤوال أو في سلالم التصحيح.
وبين العزب، خلال حضوره أعمال ورشة العمل الخاصة حول آلية عمل وتنفيذ الامتحانات العامة في سورية، أهمية معالجة توزع كل من الطلاب الأحرار، وطلاب المدارس الخاصة، والمراقبين توزعاً الكترونياً على المراكز الامتحانية في المحافظات، وتشديد العقوبات للمخالفين للتعليمات الامتحانية، ووضع خطط كاملة بديلة للحالات الطارئة
ودعا العزب إلى متابعة ضبط موضوع تعادل الشهادات لاسيما الطلاب السوريين الوافدين من الخارج، ووجوب عقد ورشة عمل تضم رؤساء دوائر الامتحانات لمعالجة حالات الغش وآلية التعامل معها لتجاوز أي ثغرة، ووضع تعليمات مشتركة تطبق على الجميع، والبحث عن طريقة لصياغة أسئلة تخفف الضغط النفسي عن الطلاب وتكشف عن مستواه