فادي بك الشريف

افتتح رئيس جامعة دمشق محمد ماهر قباقيبي والمدير العام لمستشفى الأسد الجامعي جابر إبراهيم أمس جهاز المرنان الجديد في مستشفى الأسد الجامعي، وذلك برعاية الدكتور بسام إبراهيم وزير التعليم العالي، بحضور عدد من رؤساء الأقسام والشعب الطبية والإدارية والهندسية والخدمية.
وفي تصريح لـ«الوطن» أشار قباقيبي إلى أهمية وجود مرنان حديث لمشفى الأسد الجامعي، مضيفاً: إن مشفى بضخامة وكبر مشفى الأسد الجامعي لابد من وجود هكذا نوع من الأجهزة.
وأكد قباقيبي أن الجهاز ذو مواصفات كبيرة ومتميزة جداً ويساعد في عملية التشخيص لمرضى المشفى أو المراجعين للعيادات الخارجية، مبيناً أن الجهاز من منشأ أوروبي بتكلفة تتجاوز الـ700 مليون ليرة سورية، ويستوعب أوزاناً تصل إلى 250 كيلو غرام، بوجود قاعدة جيدة للجهاز.
مضيفاً: إن الجهاز من حيث القطر أكبر من الأجهزة الأخرى، ويصل قطره إلى 78 سم، ويقدم خدماته برسوم زهيدة مقارنة مع أسعار القطاع الخاص في الخارج.
ولفت رئيس جامعة دمشق إلى الاهتمام بالمشافي التعليمية لما تقدمه من خدمات، ذاكرا أن المشافي الجامعية عبارة عن هيئات عامة لها موازنات مستقلة، إضافة إلى دعم مقدم من جامعة دمشق، وقال: في ظل الحظر الاقتصادي يتم العمل بشكل مستمر على تدعيم الأجهزة والبنى التحتية الموجودة في المشافي سواء بشكل مباشر أم عن طريق عدة جهات عن طريق عدد من المنظمات.
وأشار قباقيبي إلى عقد اجتماع مجلس إدارة المشفى أمس، حيث تم بحث واقع المشفى والخدمات المقدمة، مؤكداً أن عملية الترميم والصيانة والتدعيم تتم بشكل يومي للمحافظة على البنية التحتية والتعقيم والنظافة وحسن أداء المرافق المختلفة وتأمين الرعاية الصحية بالجودة المطلوبة.
من جانبه بين مدير عام مشفى الأسد الجامعي الدكتور جابر إبراهيم في تصريح لـ«الوطن» أن وجود الجهاز الجديد يعتبر ضرورة ملحة وذلك بعد تعطل جهاز المرنان الموجود في المشفى منذ عام 2013، الأمر الذي تطلب وجود هذا النوع من الأجهزة من مصدر أوروبي «هولندي»، مضيفاً: إن ذلك ضمن خطة المشفى لتأمين أحدث الأجهزة الطبية في مجمل النواحي التشخيصية والعلاجية.
ولفت إبراهيم إلى أن الجهاز يساهم في المجال البحثي والعلمي والأكاديمي، وإجراء الأبحاث الطبية العلمية، مؤكداً أن الجهاز هو الأول من نوعه في البلد، كما يخفف الضغط الموجود على بقية المشافي الجامعية في دمشق وتحسين الخدمة الطبية للمرضى