سيريانديز – مجد عبيسي

في اليوم الثاني من اجتماع صندوق الأمم المتحدة للسكان السنوي مع شركائه بمكون برامج الشباب، تم استعراض أهداف كل مشروعات الخدمة المجتمعية ودعم الشباب لعام 2018 ومن ثم عرضت كل جهة من الشركاء ما تم إنجازه كجهة منفذة في العام الفائت.

هذا وأوضحت ريم البجاري منسق برنامج الشباب في صندوق الأمم المتحدة للسكان أن نسبة تنفيذ برامج الشباب خلال الفائت وصلت إلى 96%، وسيتم وضع استراتيجات جديدة لهذا العام ونأمل أن تكون نسبة التنفيذ كاملة لتستفيد أكبر شريحة ممكنة من المجتمع من هذه البرامج.

وتتلخص برامج الشباب بالتوعية بشكل عام وأنماط الحياة الصحية والصحة الإنجابية والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وتدريب شبان لاستخدام تقنيات المسرح التفاعلي لتقديم عروض تطرح قضايا متعلقة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي.

وتم العمل أيضاً على تطوير القدرات من خلال عدة موضوعات كالمناصرة والثقافة المتناقلة والمعلوماتية ودورات خاصة بالتكنولوجيا.

وركزت البرامج على سبل العيش عبر التدريب على كيفية إنشاء مشروعات صغيرة وكيفية تطوير فكرة المشروع مالياً وإدارياً وتسويقياً، ثم من الممكن إعطاؤه منحة لتطبيق المشروع.

وكان لجوانب دعم المبادرات المجتمعية المحلية اهتماماً خاصاً، عبر التوجيه والتمويل، والتي غالباً ما يكون نمطها يصب في نطاق الخدمات العامة في نطاق المسؤولية الاجتماعية.

أيضاً سيتم إطلاق فكرة حملة للتوعية بموضوع الزواج المبكر مع يوم المرأة العالمي في الثامن من آذار، وستكون على عدة محاور منها مواقع التواصل الاجتماعي وتدريبات ومن خلال رسومات ومنشورات، وسيكون موضوع الزواج المبكر أولوية هذا العام للعمل عليه بالتعاون مع جميع شركاء الصندوق.

وهناك دراسة حول إدخال خبرة الدعم النفسي الاجتماعي قريباً، نظراً للحاجة لها في الفترة القادمة، وسيتم اعتمادها في بعض المراكز التي تمتلك تلك المهارات ومن ثم يتم تدريب جميع الشركاء على تقديم هذه الخدمة.

واليوم مع انتهاء اليوم الثاني من اجتماع شركاء مكون الشباب سيضاء على عدد المستفيدين من برامج الصندوق، وتحديد المحافظظات التي تم تنفيذ مشروعات فيها وستوجد مساحات صديقة بين الجمعيات، وقد تم التشبيك والربط بين بعض الجمعيات للتكامل فيما يخص تطبيق البرامج بإمكانات داخلية متكاملة دونما الحاجة للاستعانة بأدوات أو قاعات أو خبرات هي موجودة بالأساس لدى جمعيات أخرى يمكن الاستفادة منها.