سيريانديز- تماضر علي
قام وزير الصناعة محمد جذبة اليوم بجولة إلى مدينة عدرا الصناعية اطلع من خلالها على واقع عمل بعض المصانع والمنشآت والمعيقات التي تعاني منها هذه الصناعات ومناقشة سبل تذليلها
وأكد أن الحكومة قدمت الكثير من التسهيلات للصناعيين، منوها بأن باب وزارة الصناعة مفتوح للجميع للنهوض بالصناعة والإنتاج، مضيفا أن الحكومة قدمت حزمة من التسهيلات للقطاع الخاص لأنه قطاع وطني وهو والقطاع العام يعملان سوياً في هذه المرحلة المهمة مرحلة إعادة الإعمار وهناك نشاط متميز في المنشآت الصناعية الوطنية للوصول إلى حد الاكتفاء الذاتي والتصدير خارجاً بما يؤمن دخلاً مهماً للبلد وقيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
وأشار إلى أن القطاع الصناعي في سورية بدأ بالنهوض والتقدم بفضل الفنيين السوريين والمهندسين المتميزين الذين يحققون شعار علمية
ووجه وزير الصناعة رسالة للصناعيين خارج سورية حيث قال: من خلال التسهيلات المقدمة من الحكومة أدعو الصناعيين بكافة الدول المجاورة للعودة إلى وطنهم فالوطن بحاجة لهم ويحتاج إلى خبراتهم وبفضل الاستقرار الذي وفره جيشنا الباسل
مضيفا: بمحبة الرئيس الدكتور بشار الأسد أدعو الصناعيين السوريين في كافة أرجاء العالم للعودة إلى منشآتهم وتأهيلها وعودتهم هي إثبات للعالم أن الإرهاب قد دحر وأن المواطنين والصناعيين قد عادوا ليكملوا مسيرة التطوير التحديث
نائب رئيس اتحاد غرف الصناعة /رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها/ سامر الدبس أوضح أنه تمت زيارة معامل تمثل الصناعة السورية المتميزة في عدرا الصناعية وهذه الزيارة رسالة من وزير الصناعة بأن القطاع العام والخاص هما متكاملان وهما قطاع وطني داعم للصناعات الوطنية وقال : تحدثنا مع الوزير خلال الجولة عن المعوقات والصعوبات التي تواجه الصناعيين والعمل على إزالتها والوقوف بجانب الصناعيين.
أمين سر اتحاد غرف التجارة السورية محمد حمشو أشار إلى أن وزير الصناعة أرسل رسالة مهمة من خلال هذه الجولة للقطاع الصناعي الخاص وهي التكامل بين القطاع العام والخاص وعلى رأسهم الحكومة , ومن خلال عدة لقاءات ما بين غرف التجارة وغرف الصناعة مع رئيس مجلس الوزراء والفريق الإقتصادي كان هناك دعوات للإطلاع على الصعوبات التي تواجهها بعض الصناعات السورية وتأتي زيارة وزير الصناعة اليوم لمدينة عدرا الصناعية في هذا السياق للإطلاع على هذه المعوقات ودراسة سبل تذليلها