كتب: مجد عبيسي
الشعب بات يطبطب على بعضه بعضا.. بعد أن أشبعته الكهرباء ضربا وعضا!!
مسؤول التقنين عاشق التغيير، واللا مبالاة بدعاوى الشعب الفقير.. والوزير.. آه من الوزير..
برر ببيان يتيم وتوارى.. ولم يفتح بعدها للشعب حوارا..
سيادتكم، جوابا يغيث العاطشين..
لم الظلم في فترات التقنين؟
ولم لا تنقطع عن مناطق عين وسين؟!
ولمَ في مناطق ساعة من نهار..
وفي أخرى لمعة تحرق ما تختار
وأخرى تصوم من السحور وحتى الإفطار..؟
جدير ذكره أن التقنين اختفى لفترة.. وقلنا آمين
ولكن عاد بأبشع صورة كطلع الشياطين
ورغم تزويد النفط الكهرباء بالمتفق من المعلوم
إلا أن التقنين زاد بشكل غير مفهوم!
ولا تبرير.. ولا تعبير.. ولم يقتنع سوى ابني الصغير..
بأن البيان كان أكثر من كثير!
يا سادة.. أربكتم الإعلام والصحافة
فالظلام لا يلاشيه بصيص لفافة!
دامت شفافيتكم كمحبتنا.. ودام نوركم كما في بيوتنا.