أطلق مركز الأطراف الصناعية في جامعة البعث بحمص اليوم ذراعا علوية جديدة بميزات وتقنيات عالية لمساعدة جرحى الجيش العربي السوري.
وأوضح الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث لمراسلة سانا أن “الحرب الإرهابية على سورية خلفت الكثير من جرحى الجيش العربي السوري الذين باتوا بحاجة للأطراف الصناعية العلوية والسفلية فكانت جامعة البعث من أولى الجامعات التي أقامت مركزا لتصنيع الأطراف الصناعية وأبدع فيها قسم هندسة الميكاترونيك في التصميم والتصنيع من خلال توظيف الهندسة في تصنيع الأطراف”.
الدكتور المهند مكي رئيس قسم هندسة الميكاترونيك قال إن “الذراع الجديدة هي النسخة الثانية من الذراع الذكية التي سبق إطلاقها العام الماضي” مؤكدا أن الذراع لم تعد نموذجا إنما أصبحت أقرب للمنتج فإمكانيات التحكم فيها واسعة ويمكن للمريض تنفيذ 8 حركات متنوعة تساعده في ممارسة حياته اليومية.
وأضاف: إن “الذراع صممت ونفذت بالكامل في مخابر جامعة البعث وهي قابلة للتطوير والصيانة بشكل فوري كما أنها تتميز برخص ثمنها” لافتا إلى أن الذراع التي أطلقت اليوم ذات كفاءة عالية تضاهي الأطراف المصنعة في أفضل مخابر العالم.
العميد الطبيب يوسف السراج مدير مشفى حاميش ومدير معمل صناعة الأطراف بدمشق قال: “نحن بحاجة لمثل هذه الابتكارات العلمية في مجال تصنيع الأطراف بما يتلاءم ووضع الجريح” لافتا إلى أن جامعة البعث تمتلك الإمكانات والقدرات البشرية والتقنية اللازمة لإنتاج هذه النوعية من الأطراف.
الدكتور أحمد سليمان من جامعة الأندلس أشار إلى ضرورة تضافر الجهود العلمية وتبادل الخبرات بين الجامعات الحكومية والخاصة للارتقاء بواقع الجامعات والطلبة إلى أفضل المستويات.
ورافق إطلاق الذراع معرض للأطراف الصناعية العلوية والسفلية بمشاركة عدد من الشركات في سورية.