مركز طبي جديد وضع بخدمة جرحى الجيش العربي السوري ومصابي الاعتداءات الإرهابية في بلدة المخرم بريف حمص حيث يوفر عبر فريق من المتطوعين العلاج الفيزيائي واعادة التأهيل.
المركز الذي افتتحته أمس السبت جمعية (صامدون رغم الجراح) يضم حسب رئيس مجلس إدارتها عبد الكريم المحمد أجهزة حديثة ومتطورة وكل ما يحتاجه الجرحى في رحلة علاجهم الفيزيائي.
وأوضح المحمد أن المركز أحدث لتلبية احتياجات الجرحى القاطنين في الريف الشرقي للمدينة وتخفيف عبء السفر عنهم لتلقي العلاج وكذلك التكاليف المادية فضلا عن تقليل الضغط على مركز ياسمينة الشام الذي افتتحته الجمعية في تموز العام الماضي.
ويخدم المركز كما بين المحمد نحو خمس وعشرين قرية ويوفر خدماته مجانا للمستفيدين ويقدم إضاقة للعلاج الفيزيائي الدعم النفسي والدورات التعليمية والمهنية للجرحى وذويهم.
ولفت رئيس الجمعية إلى تدريب المعالجين الفيزيائيين ليتعاملوا مع جميع الحالات في المركز الجديد كاشفا أن عدد الجرحى المسجلين في يومه الأول بلغ خمسة وعشرين جريحا من المخرم والقرى المجاورة لها.
وذكر المحمد أنه سيتم قريبا افتتاح مراكز أخرى في عدة قرى لتخديم الجرحى ومنها قرية جبورين.
وفي الإطار ذاته قدمت نقابة أطباء أسنان سورية عيادة أسنان للجمعية من أجل تقديم العلاج المجاني للجرحى المسجلين فيها.
نقيب أطباء أسنان حمص الدكتور غياث عباس أشار إلى أن العيادة افتتحت في مقر الجمعية بشارع الستين في حمص عربون تقدير وشكر للتضحيات التي قدمها أبطال الجيش العربي السوري.
وبين عباس أنه سيقدم أطباء أسنان متطوعون العلاج مجانا لمن ترسله الجمعية من الجرحى لافتا إلى أنها عيادة متكاملة مزودة بكل التجهيزات الأساسية من كرسي وجهاز تعقيم وبالأدوات اللازمة لتقديم المعالجات السنية من التهابات اللثة والحشوات الضوئية والقلع وتركيب تيجان وجسور وغيرها.