سيريانديز
يشكل الطريق الرئيسي القديم للغوطة الشرقية الذي تم البدء في تزفيته بعد الانتهاء من تأهيله وردم الأنفاق مرفقاً حيوياً ومهماً لبلدات الغوطة بكاملها ومدينة جرمانا كونه يختصر المسافة إلى دمشق ويسهل حركة السير ودخول وخروج المواطنين وتسويق منتجاتهم.
يبدأ الطريق الذي يبلغ طوله 6 كيلومترات وعرضه 20 متراً من منطقة الزبلطاني مروراً بجسر عين ترما وجسرين وسقبا وكفر بطنا وزملكا ويحقق قيمة مضافة لمنطقة الدخانية ومدينة جرمانا مرورا بسقبا ومرج السلطان.
سانا واكبت أعمال التزفيت التي تسير بخطى سريعة تمهيداً لافتتاحه في القريب العاجل حيث بين المشرف على العمل شفيق عز الدين أنه تمت المباشرة في المرحلة الأولى من التزفيت لافتاً إلى أن كميات الزفت الموضوعة حتى الآن بلغت نحو 400 طن تقريباً ومبيناً أن الطريق يخدم جميع قرى الغوطة الشرقية ويعيد إليها ألقها الاقتصادي.
من جهته أشار محمد حسن من مديرية الخدمات إلى أن جميع الآليات جاهزة لاستكمال العمل بسرعة وقال إن “هذه المرحلة فقط لتسهيل عملية السير على الطريق بعدها سيتم مد قميص زفتي لكامل الطريق” بينما أشار العامل ماهر برير إلى أن العمل يمضي بصورة جيدة ولا يوجد أي نواقص.
أصحاب السيارات العاملة على الطريق أكدوا في تصريحات لـ سانا أن الطريق سيعيد الحيوية والنشاط لبلدات الغوطة الشرقية كونه يختصر المسافة إلى دمشق ويمكن أصحاب الفعاليات الاقتصادية والزراعية من متابعة أعمالهم دون أي عوائق.
أحد المواطنين قال إن “الأمور تتجه نحو الأفضل وتزفيت الطريق تمهيداً لافتتاحه قريباً يمكن الجميع من قضاء حاجياتهم بسرعة وسهولة” في حين أشار المواطن جمال بقاعي من جوبر إلى أن الطريق يحقق قيمة مضافة لجميع الفعاليات.
هيثم سمان أكد بدوره أن تزفيت الطريق يسهل على المواطنين تسويق منتجاتهم الزراعية موضحاً أن الوضع يشهد تحسناً تدريجياً على مستوى جميع الخدمات في الغوطة الشرقية.
مدير الخدمات الفنية غسان الجاسم بين في تصريح لسانا أنه بعد الانتهاء من عمليات تأهيل الطريق ستنطلق أعمال الإنارة لكامل المنطقة المحيطة بعدها سيتم افتتاحه بشكل رسمي.
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أعلنت في الـ 14 من نيسان العام الماضي تحرير الغوطة الشرقية بكامل بلداتها وقراها من التنظيمات الإرهابية لتبدأ بعدها مباشرة الورشات الفنية بإعادة خدمات المياه والكهرباء والصحة وغيرها للبلدات.