سيريانديز
متسلحين بالعلم والإصرار والإرادة التي لا تعرف المستحيل طلبة شهادة التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية زرعوا بذار عامهم الدراسي بكل جد ومثابرة فحصدوا التفوق والنجاح وكانوا من الأوائل على مستوى سورية.
22 تلميذا وتلميذة من مرحلة التعليم الأساسي حصلوا على الدرجة التامة 3100 بعد أن بذلوا قصارى جهدهم سهرا وتعبا ونشاطا واضعين نصب أعينهم أن يكونوا قدوة ومثالا يحتذى.
تنظيم الوقت واستثماره وعدم تأجيل الدروس والواجبات عوامل مشتركة جمعت بينهم فكان النجاح والتفوق من نصيبهم .. رسالتهم بأن سورية ستبقى منارة العلم والتفوق التي تستحق كل الفخر والتقدير.
وفي تصريح لـ سانا بينت الطالبة آية محمد عمار من مدرسة وائل نبيل عربي حلقة ثانية بريف دمشق أن تنظيم الوقت واستثماره بشكل جيد ومتابعة الدروس اليومية كانت سببا في تفوقها مشيرة إلى أنها كانت تدرس يوميا نحو 8 ساعات زادت خلال أيام الامتحان.
ولفتت العمار إلى الدور المهم والكبير لمدرستها وأساتذتها الذين لم يبخلوا بعطائهم ما يدفعها للاستمرار في مسيرة التفوق لتحقيق حلمها بالدخول إلى كلية الطب البشري مشيرة إلى أنها تهدي نجاحها إلى أرواح الشهداء وإلى كل قطرة دم سقطت لتبقى سورية صامدة أبية.
لم يراودني الخوف من الامتحان كنت واثقا من معلوماتي ودراستي وقدرتي بهذه الكلمات بدأ الطالب محمد محمد خالد حسني من مدرسة فجر الأمل الخاصة بريف دمشق كلامه مبينا أن تفوقه جاء حصيلة تأسيس جيد وتعب حيث كان دائما الأول على مدرسته مشيرا إلى أن طموحه المحافظة على هذا التفوق للوصول إلى هدفه بأن يدرس علوم الذرة.
جلنار صالح ابراهيم الحاصلة على العلامة التامة أيضا من مدرسة سليم حسن شعيب قالت “استعداداتي للحصول على المرتبة الأولى بدأت منذ الصف السابع حرصت على الحصول على العلامات التامة بجميع المواد كنت أدرس بمعدل خمس ساعات يوميا تزداد خلال الامتحان إلى الضعف” مشيرة إلى الدعم المعنوي والنفسي الكبير لمدرسيها ولعائلتها التي لم تدخر جهدا في تأمين الجو الملائم للتفوق والتميز.
متابعة الدروس بشكل يومي وعدم تأجيل الواجبات وتنظيم وقت الدراسة كان له الأثر الأكبر في تفوق محمد أحمد كمال الدين الشماط من مدرسة الأندلس الخاصة بدمشق حيث أوضح أن ساعات الدراسة خلال فترة المراجعة تراوحت بين 12 و 14 ساعة ولم يواجه أي صعوبات خلال فترة الامتحان لأن تحضيره كان جيدا.
ونصح الشماط رفاقه الذين سيتقدمون في العام القادم لنيل الشهادات باستثمارالوقت بشكل جيد وعدم الاعتماد على الدروس الخصوصية.
بدورها سارة شخاشيرو من مدرسة السيدة أم حبيبة الشرعية للبنات والحاصلة على المرتبة الأولى بمجموع قدره 4182 من أصل 4200 درجة بينت أنها كانت تحرص على تحضير الدروس بشكل مسبق مستعينة بخبرة الأهل في حين ركزت خلال الامتحان على النقاط الأساسية مع مراجعة عميقة لجميع الدروس.
وقدمت شخاشيرو الشكر لمعلماتها اللواتي كان لهن الفضل الأكبر بهذا التفوق ولم يبخلوا بعطائهم وكن حريصات على إيصال المعلومة الصحيحة إضافة إلى تعاونهم لتخفيف القلق والتوتر أثناء الامتحان.