سيريانديز
طمأنت مصادر المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في محافظة دمشق بأن الوضع المائي تحت السيطرة، مبينة أنه يتم تزويد مدينة دمشق حالياً من نبع الفيجة وبردى، كما يتم تزويد الريف المحيط بدمشق من آبار مراكز الضخ في مدينة دمشق، ناهيك عن تزويد مختلف المناطق من الآبار في الريف.
وبينت المصادر أن هناك لجنة مشكلة لمتابعة واقع المياه يوميا، وخاصة أننا نمر حالياً بأشهر التحاريق التي يزداد فيها استهلاك المياه، موضحة أن التقنين اليومي يطبق حسب الواقع والكميات المتوافرة مع المتابعة من إدارة المؤسسة واللجنة لرصد واقع المياه في مختلف الظروف على صعيد المدينة والريف وتحديد الكميات المراد تزويدهم فيها سواء من الفيجة أم بردى أو الآبار.
وأكدت مصادر المؤسسة أن إنتاج المياه يومياً يقدر بـ500 ألف متر مكعب لتزويد المدينة والريف، مشيرة إلى أن هذه الكميات مصدرها بردى ونبع الفيجة إضافة إلى الآبار، وموضحة أن الحاجة اليومية للمياه في دمشق والريف تفوق 700 ألف متر مكعب، ومن هذا المنطلق تم تطبيق التقنين لتحقيق التوازن في الكميات الموجودة مع الطلب والاستهلاك من المياه، علما أنه يتم تزويد دمشق يوميا بـ10 ساعات من المياه، وبعض المناطق المرتفعة تزود بدمشق لفترة 17 ساعة يومياً، ناهيك عن وضع برنامج خاص لتأمين المياه لريف دمشق والمناطق المحيطة وذلك من الآبار.
وتوقعت المصادر أن ينخفض استهلاك المياه بعد 15 أيلول القادم، معتبرة أن الاستهلاك حالياً في ذروته، ويتم التعامل مع الموضوع بمرونة ومتابعة وبرامج تزويد تتابع بدقة من إدارة المؤسسة، مشيرة إلى أن غزارة نبع الفيجة حالياً 4 أمتار مكعبة في الثانية مقارنة مع 16 متراً مكعباً خلال الفترة الماضية، الأمر الذي تطلب وضع برنامج للتقنين، مع إحداث توازنات في تأمين المياه وذلك بما يشمل المدينة، إضافة إلى التعامل مع الريف حسب طبيعة كل منطقة والكثافة والاستهلاك.
ولفتت مصادر مؤسسة المياه بدمشق وريفها إلى عدم ورود أي حالات تلوث عامة في المياه من أي منطقة بدمشق وريف دمشق، علما أنه يتم يوميا إجراء تحليل للمياه عبر المخبر المركزي المتطور، في ظل سحب عينات يومية من المياه، معتبرة أن أي حالة تلوث تحدث بشكل شخصي، ليكون سببها التعدي على مصادر المياه، ناهيك عن إجراء أعمال تعقيم مستمرة للمياه.