سيريانديز
بين وزير السياحة محمد رامي مارتيني أنه وحتى تاريخه لم تتقدم أي شركة أو مجموعة فنادق فرنسية بطلب لإقامة أو تشغيل فنادق في البلاد، مضيفاً: نرحب بوجود أي شركة ترغب بالاستثمار في سورية ومستعدون لتقديم كل الدعم والتسهيلات لها.
وأوضح مارتيني حول ما تم تداوله عن عزم مجموعة فنادق فرنسية بافتتاح فندقين في سورية بأنه لا يوجد أي طلب رسمي قدم للوزارة، مؤكداً أن أي شركة ترغب في العمل في مجال الفنادق تحتاج الحصول على موافقة من وزارة السياحة، وأن يتم تسجيلها أصولاً لدى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك.
وتوقع مارتيني أن يكون دور الشركة المذكورة إذا صحت النيات في مجال الإدارة، لكون الفندقين الذين تم الحديث عنهما واللذان تعود ملكيتهما لشركة محلية، من المتوقع أن يتم افتتاح أحدهما في ربيع عام 2020، والفندق الثاني بعد 7 أشهر من الآن، منوهاً بقيامه منذ شهرين بزيارة إلى الفندقين للاطلاع على الأعمال المنجزة.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تناولت أخباراً تضمنت إعلان «مجموعة فنادق لوفر» الفرنسية عن عزمها بافتتاح فندقين قريباً في سورية من سوية 4 و5 نجوم، أحدهما في منطقة المزة والآخر وسط دمشق، أولهما بسعة 230 سريراً ومساحته 7.449 متراً مربعاً، وسيكون جاهزاً للخدمة في حزيران عام 2020.
والثاني من سوية 4 نجوم، وتبلغ طاقته الاستيعابية 206 أسرّة، ومساحته 10.071 متراً مربعاً، وسيتم دخوله في الخدمة مطلع 2020.