سيريانديز
يعمل فرعا المؤسسة السورية للتجارة في محافظتي اللاذقية وحلب على توفير السلع الأساسية للمستهلكين في صالاتهما المنتشرة بكل المناطق بهدف منع الاحتكار والمحافظة على استقرار أسعار المواد التموينية.
وفي لقاء مع عدد من المواطنين حيث أوضح وسيم نحاس أنه تسوق مواد التنظيف والمواد الغذائية بأسعار مقبولة جداً وهو يقصد صالات السورية بانتظام لشراء حاجياته لكون الأسعار ثابتة ولها مرجعية هي القطاع العام.
وقال عماد حيدر: “تسوقت مادة السكر ولاحظت انخفاض الأسعار عن السوق وثباتها” بينما بين صفاء خالد أنه يتردد على مراكز السورية للتجارة باستمرار ويتسوق المواد الغذائية بأسعار مخفضة عن الأسواق بينما دعا عامر منصور المواطنين لتسوق حاجياتهم من مراكز السورية للتجارة.
ولفت فادي خطيب مدير صالة المحافظة للسورية للتجارة إلى أن الصالة تحوي تشكيلة سلعية واسعة لسد احتياجات المواطنين دون أي زيادة في الأسعار حيث يباع كيلو غرام السكر بـ 230 ليرة بينما يصل في السوق إلى 350 ليرة وتم فتح فروع لبيع القرطاسية بالصالات إلى جانب البيع بالتقسيط بمبلغ 300 ألف ليرة للموظفين و50 ألف ليرة للقرطاسية مؤكداً أن منافذ البيع تفتح لساعات متأخرة ليلاً وهناك إقبال جيد عليها.
وأوضح عبد الحميد مسلم مدير فرع السورية للتجارة بحلب أنه لم يتم رفع سعر أي مادة في مراكز السورية للتجارة البالغ عددها 62 مركزاً بالريف والمدينة وهناك استمرارية بتوفير كل المواد الغذائية والاستهلاكية للمواطنين بأسعار مناسبة وجودة عالية لافتاً إلى طرح مستلزمات المدارس بأسعار مخفضة عن الأسواق تصل إلى نسبة 40 بالمئة للباس المدرسي والحقائب.
وبين أنه يتم العمل على التوسع الأفقي بصالات السورية في المدن والأرياف حيث تم افتتاح 6 منافذ للبيع الشهر الماضي وهناك خطة لافتتاح 15مركزاً جديداً خلال الفترة المقبلة مع السعي لافتتاح منافذ جديدة في مراكز تجمع العمال كما يتم التوزيع بالسيارات الجوالة للأحياء التي لا توجد فيها صالات ويتم توزيع الخبز بمراكز البيع للأماكن التي تفتقر إلى المخابز.
وفي اللاذقية رصدت كاميرا سانا حركة البيع والشراء في عدد من صالات المؤسسة كما التقت عدداً من المواطنين حيث بينت كل من داليا وميساء أنهما اعتادتا المجيء إلى صالة مجمع أفاميا لتوافر المواد الغذائية التي تحتاجها الأسرة بأسعار أقل من السوق منوهتين بدور المؤسسة في تأمين احتياجات المواطن اليومية ولا سيما مع افتتاح قسم للحوم وآخر للألبان والأجبان ضمن المجمع.
وأشار الدكتور محمد موسى إلى التدخل الإيجابي للمؤسسة في السوق وأسعارها المخفضة بنسبة تتراوح بين 10 و15 بالمئة مبيناً أنه يتردد على الصالة بشكل يومي ويلحظ الفرق الواضح بأسعار المواد بين الصالة والسوق مشدداً على دور الرقابة التموينية في منع التلاعب بأسعار السلع في الأسواق وضبط المخالفات.
سمير عرموطي أوضح أن أسعار بعض السلع بالمؤسسة أرخص من مثيلاتها في السوق لكن هناك مواد متقاربة بالأسعار مع الأسواق وهو ما أيده أحمد شريف الذي يقوم بجولة في أجواء المؤسسة للاطلاع على أسعار المواد الغذائية والمنظفات ووجدها أقل من المعروضة بالسوق.
وبين مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة باللاذقية المهندس سامي هليل لسانا أن لدى الفرع 118 صالة بينها مجمع مركزي و33 مركزاً لبيع مادة الغاز المنزلي بسعر 2700 ليرة للاسطوانة ويتم تأمين السلع للمراكز عن طريق 5 مستودعات مركزية منتشرة بالمحافظة.
وأشار هليل إلى أنه تم افتتاح 3 أقسام جديدة لبيع اللحوم في مجمعي أفاميا وأوغاريت وصالة الكرامة و8 مراكز لبيع الخضار و9 لبيع الخبز إضافة إلى سيارة جوالة لبيع الخبز برأس البسيط وريفه وسيارتين لبيع الغاز المنزلي وهناك برنامج يومي بهذا الخصوص.
وبين أن المبيعات بلغت حتى نهاية آب الماضي نحو 8ر3 مليارات ليرة لافتاً إلى وجود 6200 سلعة توفرها صالات المؤسسة بمختلف الأنواع والماركات لتلبية احتياجات المستهلكين كما يتم العمل لتأمين المزيد من الماركات الجديدة في المعلبات والمواد الغذائية.
وأوضح هليل أن المؤسسة حافظت على سعر مبيعاتها ولم تقم بزيادة سعر أي مادة ولديها مؤن تكفي لمدة 6 أشهر من السكر والأرز والزيوت والمعلبات مبيناً أن حجم المبيعات ارتفع بداية هذا الشهر بحدود 300 بالمئة كما أن مبيعات الفرع من معرض القرطاسية تجاوزت 72 مليون ليرة كما يجري التحضير لمعرض السجاد والمدافئ.
وأشار إلى أنه تم الأسبوع الماضي افتتاح مركز في باب جنة بريف الحفة استعداداً لفصل الشتاء لتوفير السلع لسكان تلك المنطقة وهناك مركز في الفاخورة وآخر في حرف المسيترة وفي البرجان كما أن المؤسسة تسعى لزيادة مراكز توزيع الغاز.
هيام قصومة مديرة صالة السورية للتجارة في شارع 8 آذار أكدت السعي لطرح تشكيلة واسعة من السلع التي تلبي حاجة المواطن بأسعار منافسة للسوق تصل إلى 20 بالمئة.
وقالت الموظفة منال بوغوص التي كانت تشتري سلعاً استهلاكية من الصالة “إن الأسعار مقبولة والخضار والفواكه متوافرة يومياً ومرتبة بطريقة تشجع المواطنين على الشراء” مضيفة “من واجبنا أن نساعد الجهات المعنية لضبط محاولات الغش والحفاظ على استقرار أسعار المواد”.