سيريانديز- مجد عبيسي
برعاية وزير التعليم العالي الدكتور بسام ابراهيم افتتح المعرض الدولي السادس للتعليم العالي والتدريب على أرض مدينة معرض دمشق الدولي.
وقام ابراهيم بجولة بين أجنحة المعرض، وأعرب عن سعادته لتواجد الكم الكبير من الجامعات العربية والأجنبية لما له من انعكاس على عودة ازدهار سورية في جميع المجالات ومنها مجال التعليم العالي
وقال خلال تصريح له أنه معرض متألق وناجح إذ تشارك فيه الجامعات الحكومية السورية والجامعات السورية الخاصة والمعاهد العليا التابعة لوزارة التعليم العالي، ومراكز البحوث العلمية في الجمهورية العربية السورية، اضافة الى مشاركة دول عربية وأجنبية مثل روسيا وبلاروسيا وماليزيا والأردن ولبنان وغير ذلك
وأكد أهمية هذا المعرض حيث يتيح الفرصة للطلبة التعرف على الجامعات وأنظمة الدراسة فيها ورسوم التسجيل فيها بجميع المراحل الدراسية.
وفي تصريح لأنس ظبيان مدير عام شركة مسارات المنظمة للمعرض أشار إلى أن المعرض يضم مجموعة من الجامعات الدولية والمحلية، بلغت 16 جامعة بلاروسية وثلاث جامعات أردنية وجامعتين من لبنان وجامعة من ماليزيا ومجموع من الجامعات السورية الحكومية والخاصة، والجديد بالمعرض هذا العام هو إطلاق تعاون مع وزارة التربية لتسيير رحلات لطلاب المدارس ليتعرفوا على الجديد في موضوع التعليم العالي والتقدم للمفاضلة.
وبالنسبة للاتفاقيات لفت إلى أن هناك مجموعة من الحوارات بين الجامعات السورية والبلاروسية، وأكد أن النقل إلى المعرض ميسر، حيث يوجد اربع 4 خطوط للنقل: خط من المزة أمام الآداب وخط من البرامكة أمام كلية الاقتصاد وخط من جسر الرئيس وخط من المدارس.
وفي جولة على بعض الجامعات العربية والأجنبية التقينا المهندس حسن عبيدات مدير كلية الهندسة في أكاديمية الشرق الأوسط للطيران في الأردن-عمان، الذي أكد أن مشاركتهم في المعرض الدولي السادس للتعليم العالي والتدريب هي الثانية من نوعها، وتهدف إلى التكامل مع جميع القطاعات ذات الصلة بالطيران سواء في الجامعات السورية أو الكليات الهندسية أو المؤسسة السورية للطيران.
وحول الأكاديمية أشار إلى أنها أسست منذ عام 2000، وهي تعنى بجميع علوم الطيران التي توفر جميع احتياجات المطارات من مهندسين او طيارين أو موظفين في إدارة المطارات، عبر برامج عالمية ومدربين مؤهلين، بحيث حين يتخرج الطالب يحصل على شهادة تؤهله للعمل في جميع دول العالم.
وأكد ان الاكاديمية معتمدة من قبل الطيران المدني السورية، إضافة إلى اعتمادهم من أياتا وإيكا وإياسا، وهذا ما يمنحهم امتيازاتهم الأكاديمية بحيث أن شهاداتهم الممنوحة مقبولة عالمياً. كما أشار منذر المدني من جامعة لينكوكوين الماليزية أن مشاركتهم تعد الأولى من نوعها في معرض التعليم السوري، وهم أول جامعة ماليزية تدخل معرض سوري. وأكد أن الجامعة تضم نحو 30 ألف طالب من 136 دولة حول العالم، وهي من الجامعات العشرة الأوائل في ماليزيا، ولديها 13 فرعاً حول العالم
وشدد على أن أهم سبب لتواجدهم في هذا المعرض ليثبتوا للجامعات الماليزية المتخوفة مما تسمعه عن الأوضاع في سورية، أن الوضع آمن جداً وأن سورية تزدهر، ولإيصال الصورة الصحيحة عن سورية، وأشاد المدني بالإقبال الطلابي الكبير الذي شهده على الجامعة في اليوم الأول من المعرض.
كما أعربت عبير الحشايمة رئيسة قسم الشؤون الطلابية في الجامعة اللبنانية الدولية، عن سعادتهم بمشاركتهم في المعرض، مشيرة أنهم كجامعة لبنانية خاصة تضم خمسة كليات الهندسة والصيدلية والتربية وإدارة الأعمال والفنون والعلوم، ولها العديد من الفروع في لبنان.
وأوضحت أن لديهم أهداف كثيرة من المشاركة في معارض سورية، أهمها استقطاب نسبة كبيرة من الطلاب السوريين، في ضوء تقديم التسهيلات الكثيرة للطلاب مثل التسهيلات المادية، إذ تعتبر أقساطهم متوسطة او أقل من ذلك نسبة إلى باقي الجامعات الخاصة، وميزة تقسيط الأقساط لعام كامل وتقديم المنح للأوائل في الجامعة ومساعدات اجتماعية للمسجلين.
وأضافت أنهم كجامعة لديهم تعاون مع عدة جمعيات تعنى بشؤون السوريين في لبنان، لتعليمهم بأقل كلفة ممكنة للحصول على شهادات جامعية.
وأكد جورج فرح مساعد عميد القبول والتسجيل في جامعة البلمند اللبنانية الخاصة، أنها جامعة معتمدة عالمياً، ومنشأة منذ عام 1988، ونظام تعليمها أمريكي باللغة الانكليزية، وحازت تصنيف 580 عالمياً و36 عربياً وثالث أفضل جامعة لبنانية. وحول المشاركة بالمعرض نوه أنها جاءت بعد انقطاع خلال سنوات الأزمة، ولم تنقطع الجامعة عن التواصل مع الطلاب السوريين، ونسبة الطلاب الأجانب في الجامعة تشكل نحو 11% والنسبة الأكبر منهم من سورية.