سيريانديز مجدولين صبح
صبايا العطاء....جمعية سورية متميزة أطلقت لتثبت للجميع أن صباية سورية ونسائها قادرات على العطاء والانجاز وبشكل متقن رغم كل المحن والظروف، في احد مقرات الجمعية كان لنا مع الأستاذة ريم الحاج محمد المحامية في جمعية صبايا العطاء وامينة سر صبايا العطاء التنموية
وصرحت ان الجمعية مكونه من عدة مقرات احداها في ابو رمانه وهو مقر مكتبي فقط للأجتماعات والامور المكتبية ومقر في ساحة السورية للتجارة هو بنك الطعام السوري وايضا مقر في كفر سوسة / ملائكة الأرض / خاص بأنشطة الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ولدينا ايضا في كل محافظة فريق تطوعي
بالنسبة لمقر بنك الطعام السوري اكدت ريم ان هذا المقر يقدم الطعام لأي شخص جائع يطلب طعام.
وبالنسبة لمقر /ملائكة الارض/فنستقبل الاطفال ذوي الأحتياجات الخاصة من الطبقة الفقيرة الذين ليس بمقدور اهلهم وضعهم في مدارس خاصة فيتم استقبالهم يوميا بشكل شبه مجاني لعدة ساعات، والتعاون معهم بعدة مواضيع منها فرط النشاط او تفريغ الطاقة او رياضة وهي مجرد انشطة لتخفيف العبأ عن الاهل قدر الامكان ثم يأتي الأهل لأخذهم.
مضيفة: نحن في الجمعية لا نقبل هدايا لا مادية ولا عينية انما نعتمد علي التمويل الذاتي حتى اننا لا نأخذ اية مستحاقات من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل باعتبارنا جمعية تنموية وليست خيرية، جمعيتنا تعنى بمشاكل الطفل والمرأة ومشاكل الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومشاكل المرأة المعنفة لذا فلسنا بحاجة الى تمويل وعندما نحتاج لعمل شيء معين فيكون بشكل ذاتي اي نكون، ونحن نرغب بالقيام بمبادرة معينة فنقوم بها ذاتيا
فمثلا احدى المبادرات التي قمنا بها هي زيارة اطفال مرضى القلب بموافقة الجهات المسؤولة وقمنا بتوزيع الالعاب عليهم وهذا من منطلق ذاتي
كما ذكرت ريم أن علاقة الجمعية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل هي فقط علاقة متابعة كوننا جمعية مرخصة، انما نعمل ونتعاون فيما بيننا ويمكن ان نقبل مساعدات يقوم بها اصدقاء الجمعية بشكل موثّق وأيضا نقوم بتوثيق هذه المساعدات بالأسم والشخص والحالة ونوجه الشكر لصاحب المساعدة من باب التشجيع.
بالنسبة لأنشطة الجمعية قالت: هي جزء من حياتنا اليومي، واضافت: كروب صبايا العطاء يتألف من 900 الف صبية وكل صبايا الكروب متطوعات كل بحسب اختصاصه ان كان حالات طبية او علمية او اجتماعية لمساعدة اي صبية حسب المشكلة التي لديها وبشكل مجاني اذا كانت فقيرة وهذه المشكلة تعرض عن طريق لكروب لتقديم الحل المناسب لها، حتى انا كمحامية اقدم المساعدة لمن يحتاج اي استشارة قانونية بشكل مجاني كذلك الامر لدينا طبيبات ومهندسات وصحفيات وخريجات علم نفس وكل منهن متطوعة ضمن اختصاصها لا بالمال ولا بالوقت.
المغتربة جودي ميرو من صبايا المغترب في السويد حدثتنا عن شغفها القديم لتقدم اي شكل من اشكال المساعدة لبلدها واطفاله وعن عشقها للابتسامة التي ترسمها على وجه حزين
واكدت ميرو ان فكرة مساعدة الاطفال المحتاجين ليست جديدة انما موجودة منذ زمن لكنني لم اكن اعرف آلية تنفيذها بالاضافة للمسافة بين سورية والسويد لكنني عن طريق الفيس بوك تعرفت على رئيسة جمعية صبايا العطاء وأعضائها وعندما تعمقت هذه المعرفة مع رئيسة الجمعية المدام عليا خير بيك فبقينا على تواصل الى ان جمعت بعض التبرعات واتيت لبلدي لكن باعتبار ان فترة وجودي في سورية قصيرة جدا هذا قلل من عدد المبادرات فقمنا بمبادرتين الاولى قمنا بزيارة اجدى المدارس وحددنا قائمة مستفيدين من الفعالية موجودين بهذه المدرسة من اولاد الشهداء وأيتام من ثما مبادرة اخرى قمنا من خلالها بتوزيع الهدايا على ذوي الاحتياجات الخاصة.
في رسالة اخيرة وجهتها ميرو للمغتربين السوريين في العالم : لو كل مغترب قدم جزء قليل لبلده، هذا الجزء مهم جدا ويشكل الكثير ويمكن ان تسعد الناس من خلاله. صحيح انها زيارتي الاولى للجمعية لكنها ليست الأخيرة بالتأكيد نتمنا ان يحالفنا الحظ في مبادرات كثيرة قادمة وحتى ان لم اتكن من الحضور فبالتأكيد سأقوم بتقديم التبرعات من الخاج. كما تقدمت ميرو بجزيل الشكر للجمعية التي اتاحة لها فرصت تحقيق حلم ترغب بتحقيقة منذ زمن