سيريانديز
يعمل مجلس السكن الجامعي في جامعة البعث بحمص على توفير السكن المريح للطلاب حيث اتخذ عدداً من القرارات مع بداية العام الدراسي الحالي بهذا الشأن أبرزها إسكان ذوي الشهداء العسكريين وأبناء الجرحى مجاناً.
الدكتور الياس بطرس نائب رئيس جامعة البعث للشؤون الإدارية والطلاب أوضح أن عدد الوحدات السكنية الجامعية 8 وحدات بطاقة استيعابية تصل إلى ثلاثة عشر ألف طالب وطالبة ويتم حالياً تأهيل وصيانة الوحدتين الأولى والثالثة لوضعهما بالخدمة مع بداية الفصل الدراسي الثاني بكلفة تقديرية تصل إلى 108 ملايين ليرة بطاقة استيعابية تصل إلى 3 آلاف طالب وطالبة لافتاً إلى تخصيص أربع وحدات سكنية بطاقة استيعابية تبلغ 8 آلاف طالبة ومثلها من الوحدات السكنية للذكور بطاقة استيعابية تبلغ 4725 طالباً.
وأشار بطرس إلى أن إصدار القوائم السكنية يتم بشكل متتال للطلاب والأولوية تكون للطالبات وبعدها للكليات التطبيقية حيث أن جميع الطلاب الذين تقدموا بطلبات السكن من الطلاب القدامى والمستجدين سوف يقطنون في غرفهم التي تم تأمينها بالشكل اللائق لافتاً إلى تأهيل الطريق بين المدينة الجامعية وكليات الجامعة والبالغ طوله نحو 2 كيلو متر والذي يعتبر طريقاً مهماً للطلاب لكونه يوفر الوقت والجهد والمال على الطلبة لوصولهم إلى كلياتهم ضمن الحرم الجامعي.
ولفت بطرس إلى تشكيل لجنة متابعة من قبل المكتب الهندسي في الإدارة المركزية بالجامعة مهمته متابعة كل الأمور التي تتعلق بالوحدات السكنية في حال حصول أي عطل أو طارئ لتكون الصيانة مستعجلة وفورية.
الدكتور غسان إدريس مدير المدينة الجامعية أشار بدوره إلى أن آلية العمل التي وضعتها المدينة الجامعية ورئاسة الجامعة تهدف إلى توفير السكن المريح للطلاب معتبراً أن الازدحام الموجود في المدينة الجامعية حالياً أمر طبيعي بسبب صدور قوائم السكن بشكل متتابع ووصول قوائم المستجدين.
ولفت إدريس إلى أن المدينة الجامعية تضم مجمعاً خدمياً فيه 14 محلاً مخصصة للخضار والحلاقة والمكتبة والخياطة والكافتريات إلى جانب معتمد للخبز لتأمينه للطلاب منوهاً إلى بدء أعمال تأهيل الموقع العام للمدينة الجامعية فيما يتعلق بالإنارة عبر استخدام الخلايا الضوئية لتكون المدينة المكان الثاني للطلاب بعد منازلهم.
وأوضح إدريس أنه تم تخصيص الوحدة الخامسة عشرة التي كانت مخصصة للاستضافة لإسكان طلاب الطب البشري والأسنان للسنوات الأخيرة نتيجة تأهيل الوحدتين الأولى والثالثة علماً أنه يحق لأبناء الشهداء العسكريين الذين يحملون بطاقة شهادة شرف مهما كان اختصاصهم العلمي أن يقطنوا في نفس الوحدة السكنية.