سيريانديز
بدأ المجلس البلدي في بلدة حمورية بريف دمشق عملية تعزيل وترحيل الأتربة والركام من شوارع البلدة بالتعاون والتنسيق مع المحافظة ومنظمة ادرا للتنمية والإغاثة بالتوازي مع استمراره بعدة حملات تطوعية بالتعاون مع المجتمع المحلي لرفع مستوى النظافة وإعادة فتح شوارع البلدة.
رئيس المجلس البلدي محمد سعيد البوبو أكد ن البلدة بدأت تستعيد نشاطها وعافيتها إذ وصل عدد المواطنين الذين عادوا وأهلوا منازلهم إلى نحو عشرين ألف نسمة من أصل ثمانية وعشرين ألف نسمة وبالمقابل استأنف حرفيو النجارة نشاطهم وعملهم لإعادة الألق لهذه الحرفة التي تشتهر بها سقبا وحمورية لكنه بين أن نقص المحولات الكهربائية في البلدة يشكل معاناة لهؤلاء.
وأشار البوبو إلى أنه يوجد بالبلدة ست محولات كهربائية فقط علماً أنها تحتاج إلى عشرين محولة لتغذية البلدة بشكل كامل وإعادة انطلاق الأعمال والحرف كافة لاسيما القطاع الزراعي إذ يعاني المزارعون في البلدة من صعوبة تشغيل مضخاتهم وسقاية مزروعاتهم نظراً لنقص المحولات علماً أن إجمالي المساحات الزراعية في حمورية يبلغ أربعمئة وعشرة هكتارات أغلبها مزروع بالخضار وقسم منها يحضر حالياً ليزرع بالقمح.
رئيس المجلس لفت إلى أن البلدة تعاني من نقص في مياه الشرب والعادية نظراً لتضرر خزانات المياه الأساسية التي كانت تغذي كامل البلدة جراء الإرهاب إضافة إلى أن مركز هاتف زملكا أهل لكنه لم يشغل بعد بانتظار الانتهاء من إصلاح شبكة الخطوط الأرضية.
وبحسب البوبو يوجد في البلدة تسع مدارس عاملة تضم ستة آلاف طالب وطالبة وواحدة قيد التأهيل وثلاث مدارس مدمرة بالكامل جراء الإرهاب مضيفاً إن المدارس تعاني من نقص في الكادر التدريسي ويتم التعويض عنه من خلال الوكلاء.
وأكد رئيس المجلس البلدي في حمورية أن الأمور تتجه نحو الأفضل بشكل تدريجي.