سيريانديز
ردت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على مانشرته صحيفة بورصات وأسواق للزميلة آية قحف في عددها /331/ تحت عنوان " أطفال متسولون ومشردون على مرأى الجميع .. أين خدماتك الاجتماعية يا وزارة الشؤون ؟! " ،بالحديث عن تقديم الدعم لدور فاقدي الرعاية الاسرية خاصة المشردين والمتسولين.
وجاء في الرد ننشره كاملاً: وذلك من خلال ما يلي :
-قامت الوزارة بالتشارك مع حقوق جمعية حقوق الطفل بموجب عقد شراكة وذلك لرعاية المتسولين والمتشردين تحت سن /18/ سنة قي مركزي الرعاية في قدسيا وباب مصلى .
-سعت الوزارة لمدة /3/ سنوات إلى تامين مشاريع تعاون دولي خارج الآليات المعتمدة لتسريع الإجراءات والوزارة هي طرف في المشروع لتأمين متطلبات الدار .
-قامت الوزارة بتأهيل وصيانة المركزين في قدسيا وباب مصلى بالتعاون مع دار آدرا الفرنسية لتباشر جمعية حقوق الطفل عملها فيها .
-تسعى الوزارة لتقديم الدعم لجمعية حقوق الطفل وتقديم الدعم من خلال المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بعد توقف التعاون مع منظمة اليونسيف .
-اتفقت الوزارة مع منظمة اليونسيف اففتاح فروع لمراكز دار رعاية مؤقتة في المحافظات ونفذت ذلك في المحافظات التالية / حلب – طرطوس – ريف دمشق / .
في السبياق وافتنا جمعية حقوق الطفل بالرد على ماورد في المقال ننشره بالكامل:
-إن الصحفية المذكورة لم تدخل إلى المركز بصفتها الصحفية وإنما كعضو في جمعية صبايا العطاء التنموية لتقديم بعض التبرعات للمركز .
- إن مديرة الدار السيدة لمى البابا لم تقدم اي تصريح مما ذكر في المقال وهذه بعض التوضيحات عما تم نقله :
-تقوم وزارة الشؤون الاجتماعية بالمتابعة والزيارات الميدانية للمركز إما عن طريق دائرة الدفاع الاجتماعية ممثلة بالسية هبة الأعور والعاملات في الدائرة أو عن طريق السيد مصعب الكنج مدير معهد الأمل والمكلف بالإشراف على المركز ومتابعته بقرار من السيدة الوزيرة .
-إن الوزارة ليس لديها أي التزامات مالية تجاه المركز وإنما تقتصر التزاماتها بتقدسم التسهيلات اللازمة وفق المادة الثالثة من عقد الاتفاق الموقع بين الوزارة والجمعية للإشراف على مراكز دار الرعاية المؤقتة وهي بالفعل تقوم بكافة التسهيلات للتواصل مع الجهات المعنية مثل ( وزارة العدل- وزارة التربية – وزارة الداخلية – المحافظة ) لتقديم كل ما يلزم للفتيات من استخراج أوراق ثبوتية أو تسجيل ضمن المدارس الحكومية أو إجراء الصيانات الدورية للمركز .
-إن سبب التوقفعن استقبال فتيات جدد ضمن المركز – وإن تم فعلا – فالسبب الرئيسي هو قلة الموارد المالية لدى الجمعية وليس ضيق المكان وسحب بعض الغرف من قبل الوزارة حيث أن القلة الاستيعابية للمركز هي /30/ فتاة وفق ما هو مذكور بالمادة الثانية من عقد الاتفاق .
- مع التنويه بأن الوزارة هي من قامت بتأمين التمويل للمركز من قبل منظمة اليونسيف عن طريق عقد الاتفاق لمرتين متتاليتين عن عامي 2017- 2019 مما سمح للجمعية بالمتابعة بالإشراف على المركز وتقديم كافة الخدمات بالشكل الامثل ، واستناداً إلى ماسبق فإن الجمعية تستنكر ماتم ذكره في المقال جملة وتفصيلا.
تعقيب المحرر آية قحف
قرأت الرد جيدا وأكثر من مرة ، وسأسرد ما حدث معي بالتفصيل قبل اتخاذ قرار التبرع للدار ،
أولاً: تواصلت مع المسؤولة عن جمعية صبايا العطاء طالبة منها تقديم التبرع للمركز كوني المنسق الإعلامي لجمعية صبايا العطاء ، وكان من المفترض أن أذهب بصفحتي الصحفية عدا عن كوني أحد أعضاء الجمعية مع وكالة الأنباء السورية لتغطية الفعالية .
ثانيا: قمت وكما العادة بتقديم طلب إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لإجراء الفعالية والحوار الصحفي، وأدرجت إن كان بإمكاني إدخال كاميرا /سانا/ ، لكن الأمر المؤكد أن الكاميرا للحوار مع المديرة وليس لتصوير الأطفال لان هذا يتنافى مع اخلاق مهنتي وانسانيتي ، بيد أن فوجئت بالتسويف الحاصل من قبل مديرية الخدمات في الوزارة وكثرة الأسئلة وما إلى ذلك ليستمر الأمر لأيام مابين السؤال عن الجمعية المقدمة للتبرع ، وهنا طوي طلبي وتراجعت عن قرار ذهابي كصحفية فذهبيت وحيدة كمتبرعة للدار فقط
ثالثا: المدقق بالمقال يجد أنه مديح لمجهود السيدة لمى البابا بالمطلق وشكرها على جهدها المبذول ،لكن ليس هناك مايمنعني من ترجمة زيارتي إلى الجمعية، وليس من المنطقي إن أردت إبداء/ رأي/ أن أخبر الطرف الآخر، وليس هناك ما يوجي بالمقال بتصريح السيدة لمى البابا بشكل رسمي لي
رابعا: لا أريد الخوض في تفصيلات كثيرة، حيث أن الحوار العفوي وليس الصحفي الذي جرى بيني وبين مديرة الدار كان مطولاً جدا وغنيا ومؤثرا وأشكرها على كل كلمة نطقت بها لإنصاف فتياتها .
خامسا: في مسألة الصيانات الدورية، إذا كان هناك زيارات دورية للمركز لماذا لم يلاحظوا حاجة المراحض للصيانة وأن المركز منذ مدة طويلة بحاجة لأي جهة لتقدم يد العون له في هذا الأمر .
سادسا: حول موضوع الغرف المستولى عليها، إذا كان الامر غير صحيح، فلماذا تم إرجاع غرفة منهم بالكامل للمركز وأخرى إعارة.
سابعا: فيما يتعلق بالعقد مع اليونيسيف مشكورة الوزارة على سعيها الدائم، لكن لماذا يعتمد المركز بالشكل الأكبر على أصحاب الأيادي البضاء وأصحاب الخير؟!
ثامنا وأخيرا: أنا من منبري سيريانديز وبورصات وأسواق، أتحدث عن مطلبي كانسان وهو عدم نسيان الفتيات وتقديم العون الدائم لهم لأن ما حصل معهم من الممكن ان تتعرض له أية طفلة من أطفالنا ، لذلك من واجبنا كصحافة وطنية وكمجتمع أهلي ومؤسساتي أن نسعى دائما لتقديم المساعدة وتحسين أوضاع اولئك الأطفال بالقول والفعل .
نشكر ردكم ونأمل منكم الأفضل دائما.