سيريانديز – آية قحف
 

شكاوى طلابية عديدة أثارت الرأي العام ومواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام حول ما يحدث في كلية الهمك في جامعة تشرين ، فالمعاناة ليست بفردية فهي أزمة 16 ألف طالباً ممثلة بغياب لأدنى مقومات الخدمات من مرافق عامة ومخابر ، ولكن المضحك أيضاً هو تصريحات إدارة الكلية حول ظاهرة الجرذان التي انتشرت في الكلية إذ صرح بأنها " مزحة غير موفقة " وهذا ما أثار سخط الكثيرين فتلا التصريح انتقادات " بالجملة " لعمل الإدارة .

وأكدت معظم مواقع التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية بان معظم الحواسيب في الكلية معطلة منذ أعوام ، ووردنا شكاوى عديدة أهمها وجود مقررات ( مثل الكاد كام والفجول بيزك والسي بلس والتصميم باستخدام الحاسوب ) وكلها تعتمد على بشكل أساسي على مخابر الحاسوب ، ومنه فكيف يتخرج الطلبة في هذه المقررات في ظل تعطل معظم الأجهزة ؟

ورداً على الشكوى السابقة صرحت معاون وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتورة سحر الفاهوم بأن التساؤلات جميعها منطقية وسينظر للموضوع بجدية ويحقق فيه خاصة أن لكل جامعة مواردها الذاتية لذلك سيتم متابعة الموضوع مع رئاسة الجامعة لمعرفة التقصير مسؤولية من ، وسؤالهم حول الأموال المخصصة لصيانة الأجهزة المعطلة ؟ .

ووصلتنا ايضا شكوى أخرى هي وأنه منذ ثلاث سنوات والجميع يسمع عن وعود بإحداث غرفة خاصة لطلاب الدراسات العليا في كلية الهمك مجهزة بالحواسيب ، ولكن الطلاب مازالوا يتنظرون التطبيق ، فكيف يمكن أن يدعم البحث العلمي في ظل غياب أصغر تفصيل وهو مكان لجلوسهم مجهز بالحواسيب والانترنيت ، ولا سيما بأن دوامهم إلزامي طوال فترة الدراسة .

وحول الشكوى هذه أكدت الدكتورة الفاهوم بأنه فيما يتعلق بالأعداد الكبيرة للطلاب في كلية الهمك السسب كان أنه في وقت من الأوقات كان الضغط على جامعتي تشرين ودمشق لأنهم استقبلوا الوافدين من الجامعات التي كانت في مناطق ساخنة ، ولكن الآن الأمور عادت لوضعها الطبيعي ، ويجب البداية بالترميم والإصلاح.

وعن موضوع الغرفة لطلاب الدراسات العليا بينت بأنه حق واجب لهم وسيتم التنسيق مع إدارة الجامعة لمتابعة الموضوع ليس فقط في جامعة تشرين وإنما على مستوى الجامعات بالكامل .