سيريانديز- مجد عبيسي
قرار أصدره وزير الصناعة وتناقلته المواقع على أنه إنجاز يحسب للصناعة، مع عبارات التهليل والتبريك من قبل من تابعوا!!
وهل كان التواصل بين وزارة الصناعة والمنشآت الصناعية منقطعاً، وكانت الوزارة تهتم بشؤون أخرى ليصدر وزير الصناعة قرارا يقضي بالتواصل معها؟!
لسنا سلبيين، ولكن ما القيمة المضافة والإنجاز المحتسب إن قامت الوزارة بمهامها، واهتمت الصناعة بالصناعة؟!!!.. وماذا كانت تعمل الصناعة طيلة السنوات السابقة إذا؟!!
القرار رقم 2477 /12 الصادر عن وزير الصناعة معن جذبة، قضى بتشكيل مجموعة عمل وتواصل برئاسة وزير الصناعة وعضوية عدد من السادة من ملاك الصناعة، مهمتها التواصل مع أصحاب المنشآت الصناعية والحرفية لمعالجة الصعوبات والمعوقات التي تعترض إعادة تشغيل منشآتهم، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لتذليلها وتجاوزها بالتنسيق مع الجهات المعنية بغية تشغيلها وإعادتها للإنتاج، وتشجيع الصناعيين والحرفيين على إعادة تأهيل منشآتهم وخاصة التي تقع في المدن والمناطق الصناعية وزيادة الاستثمارات المطروحة.
إضافة إلى زيادة التنسيق والتشبيك بين القطاع الصناعي (العام والخاص) بما يضمن تحقيق معدل نمو مرتفع وزيادة مساهمة الناتج المحلي الصناعي بالناتج المحلي الإجمالي، وتلبية حاجة السوق المحلية من المنتجات وتصدير الفائض من خلال تحسين أداء المشاريع الإنتاجية وجودة المنتجات المقدمة، والاستثمار الأمثل للطاقات المتاحة بالاستفادة من خبرات وإمكانية القطاع الخاص الأمر الذي ينعكس على دفع عجلة الاقتصاد الوطني والحفاظ على استقرار الأسواق في ضوء تكامل الأدوار والمهام والمسؤوليات.
فهل يمكننا أن نقول هنا.. أن تأت متأخرا، خير من أن لا تأت أبداً !!