سيريانديز
نفذ المصرف التجاري السوري خلال عام 2019 عدة إجراءات لتطوير البيئة الناظمة لمنح التسهيلات والقروض وتأمين الكوات والخدمات المصرفية ساعيا لتوظيف السيولة المتوفرة لديه في دعم المشاريع الإنتاجية وتقديم منتجات مصرفية جديدة كالقرض الشخصي وقرض المهن والقرض التعليمي وقرض جريح الوطن بالتنسيق مع المؤسسة السورية للتجارة.
وفقا لبيانات المصرف عن مجمل أعماله خلال العام الجاري فإن المصرف يقدم قروضا استثمارية متنوعة لتمويل المشاريع الجديدة قيد التأسيس ولتمويل تطوير أو توسيع أو تجديد أو استبدال مشاريع قائمة مثل شراء الآلات والمعدات والتجهيزات والمركبات الآلية والتوسع في مباني المشروع وإضافة أو استبدال خطوط إنتاج وقروض لتمويل المشاريع الصناعية والإنتاجية المتضررة نتيجة الإرهاب والتي تهدف إلى إعادة دوران الإنتاج وقروض لشراء مشروع قائم ولتمويل مشروع مقاولات ولتمويل مشروع توليد الطاقة بالاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.
ويسعى المصرف حسب سانا لإطلاق أنواع من القروض الشخصية والاستثمارية يمكن لها أن تدفع بعجلة الإقراض وتستقطب شرائح أكبر من المواطنين وفق ضوابط جديدة بما يتلاءم مع تطور متطلبات السوق الحالية. وحسب البيانات لاقت القروض التي يمنحها المصرف حاليا إقبالاً كبيرا وخاصة القرض الشخصي حيث بلغ متوسط عدد الطلبات المقدمة للاستفادة منه 372 طلباً يومياً في حين بلغ عدد القروض الشخصية الممنوحة لغاية اليوم 2640 قرضاً بقيمة إجمالية 213ر6 مليارات ليرة سورية كما وصل مجموع ما منحه المصرف من مبالغ للقروض الاستثمارية المستجرة خلال عام 2019 (311ر1)مليار ل.س وكذلك إجمالي التسهيلات الممنوحة خلال عام 2019 مثل الاعتمادات المستندية والكفالات والجاري المدين وحسم السندات 725ر17 مليار ل.س.
وبلغ حجم المبالغ الممنوحة في القرض المهني خلال الأشهر الأخيرة من هذه السنة 277 مليون ليرة سورية بينما تم استجرار 86 قرض سلع معمرة عبر المصرف بقيمة 28 مليون ليرة سورية. وفيما يتعلق بقبول الودائع وتسهيل إجراءات الإيداع والسحب بالقطع الأجنبي فإن المصرف قام برفع معدلات الفائدة على الودائع لأجل بالقطع الأجنبي كي يوفر للمودعين معدلات عائد تنافسية ومرونة في اختيار تاريخ الاستحقاق بما يتناسب مع احتياجاته.
وتمكن المصرف في العام الجاري من معاودة العمل في الكوات الحدودية في كل من معبر نصيب مع الأردن ومعبر البوكمال مع العراق وإعادة تأهيل الكوات لتطوير عملها خلال المرحلة المقبلة وربطها مباشرة بالمصرف بحيث يستطيع أي مسافر الإيداع بحسابه أو بالحساب الوسيط بحال كان لا يملك حساباً في التجاري ما يمكنه من سحب قيمة المبلغ المودع بنفس العملة من أي فرع من فروع المصرف. وتم خلال العام الجاري توريد 50 صرافا آليا جديدا للمصرف بناء على العقد المبرم مع إحدى الشركات لشراء صرافات جديدة وبدء تركيبها ووضعها في الخدمة والعمل حالياً على تأمين وصول الشبكة والخدمة لها عبر ربطها مع شرائح نقل البيانات ثري جي أو فور جي فيما سيتم تطبيق هذه الشرائح لاحقا على جميع الصرافات التابعة للمصرف بهدف معالجة الانقطاعات المتكررة في شبكة الاتصال ما بين المصرف والصرافات الآلية وتسهيل عمليات الصيانة الدورية وإصلاح الأعطال. ووفقا لبيانات المصرف فإنه عقب إتمام توريد 50 صرافا جديدا سيتم توريد ربع قيمة الصفقة السابقة حسب ما تسمح به القوانين والأنظمة ليصبح عدد الصرافات المستوردة كاملةً 62 صرافا سيتم توزيعها على مختلف المحافظات علماً أن عدد الصرافات العاملة في سورية حالياً يبلغ حوالي 326 صرافا موزعة بشكل يتناسب وحجم السحوبات في كل منطقة بينما يتجاوز الرقم المسحوب من الصرافات شهرياً الـ14 مليار ليرة سورية. يشار إلى أن المصرف افتتح أيضا مكاتب خدمية جديدة في إدارات الهجرة والجوازات في ريف دمشق وحلب وطرطوس وفي القسم القنصلي بوزارة الخارجية والمغتربين