سيريانديز- حسن العبودي

استعرضت لجنة القرار رقم / 940 / المكلفة بمتابعة إعداد المخططات التنظيمية للمناطق الواقعة في محيط دمشق باجتماعها الذي عقد أمس السبت في وزارة الأشغال العامة والإسكان عدداً من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال ، أهمها الدراسات التنظيمية لبلدات محور بسيمة - عين الخضرة - عين الفيجة وآخر ما تم التوصل إليه في إعداد المخططات التنظيمية لمنطقتي القابون وجوبر واعتماد موقع المحطة التبادلية من قبل اللجنة ، كما تم استعراض المخطط التنظيمي لمنطقة اليرموك وعدد من الدراسات المقترحة لهذه المنطقة .

وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف رئيس اللجنة أكد أن الأولوية في منطقة عين الفيجة تأمين الحماية الكاملة للنبع وفق نص القانون رقم 1 لعام 2018 وتأمين عودة الأهالي إلى منطقة الحرم غير المباشر للنبع ، لافتاً إلى أهمية اعتماد المنطقة المقترحة والتي تمت دراستها لتكون سكنا بديلا للأهالي الذين تعرضت ممتلكاتهم للتخريب جراء الأعمال الإرهابية التي طالت المنطقة .

وبدوره أوضح محافظ ريف دمشق المهندس علاء ابراهيم أهمية اتخاذ كافة الإجراءات التي تسهم بالإسراع بالمنطقة السكنية المقترحة والمحافظة على النسيج العمراني المكون لهذة البلدة إضافة للإرتقاء بالمنطقة والمحافظة على طبيعتها وبيئتها الخلابة وتاريخها الآثري القديم . أما فيما يتعلق بالجانب التنفيذي فقد تم عرض الأعمال التي تقوم بتنفيذها الشركات الإنشائية / المشاريع المائية - الطرق والجسور - البناء والتعمير / وهي أعمال هدم وترحيل وإزالة الأبنية الأيلة للسقوط وتدوير الأنقاض ، حيث تبين من خلال العرض أن معظم الأعمال نفذت وأنهت الشركات عقودها في هذه الأعمال .

وقد تم التأكيد على تسليم الدراسات النهائية للمخططات التنظيمية للمناطق المذكورة باستثناء جوبر نهاية الشهر الجاري .