خاص- سيريانديز – آية قحف
أكد مدير عام الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية لؤي عرنجي أن اهم ملف يتم العمل عليه الآن هو تدعيم وتطوير برنامج دعم المسرحين وتيسير القروض الممنوحة لهم ، من خلال زيادة شراكات الصندوق مع المصارف العامة والخاصة ومؤسسات التمويل الصغير والمتناهي الصغر للاستفادة من مزاياها .
عرنجي رد على الشكاوى التي طرحها المسرحون والتي تنص على المبالغة في الضمانات المطلوبة لقاء منح القرض ، إذ بين أنه لابد لأي جهة مقرضة أن تحصل عى ضمانة شخصية أو عينية مقابل القرض الممنوح لتضمن حقها وهذا موجود في جميع المصارف ومنها المصرف الزراعي شريكهم في البرنامج ، لافتاً الى أن هناك تفاوتا بين مواقف المسرحين حول ذلك الموضوع ، فبعضهم قبل بالشروط والضمانات واعتبرها يسيرة وآخرون اعترضوا عليها ونعتوها " بالتعجيزية " .
وفيما يتعلق بالفائدة المضافة لقيمة القرض ، بين عرنجي بأن قيمة الفائدة هي 10% ، تدفع للمصرف الزراعي ، ولكنهم كصندوق داعم يحملون من قيمة الفائدة 4% ، أي المقترض يدفع فائدة 6% فقط وهي نسبة متدنية مقارنة ببرامج اخرى ، منوهاً بأن آلية التسديد مريحة فهي على 4 سنوات باستثناء بعض القروض التسديد على مدى عام واحد، والقسط يكون إما كل 3 أشهر أو كل 6 أشهر .
وأشار عرنجي إلى أن برنامج تمكين الريف السوري عندما أقر وجه لسبع فئات على رأسهم أسر الشهداء والجرحى ، وبعد إقرار البرنامج ودخوله في التنفيذ قرروا توسيع الفئات المستهدفة ليضم المسرحين من خدمة العلم ، مضيفاً بأن العناوين العريضة للمشاريع التي ضمها البرنامج كانت /18/ عنوانا في البداية ، ليصلوا بعد عملية التوسيع إلى /39/ مشروعاً ،و التي يتم العمل على توسيعها لتبلغ الخمسين عنوان .
وأوضح عرنجي بأن برنامج تمكين الريف السوري يطبق على كافة اراضي سورية ماعدا مدن مراكز المحافظات ، ولكن عند إدراكهم بأن غالبية المسرحين متواجدين بالمدن من خلال تحديد بياناتهم ، طلبوا من الحكومة بتوسيع المجال الجغرافي ليشكل مدن مراكز المحافظات ، مع إضافة مليار ليرة سورية للإقراض ، وكل ذلك لزيادة المزايا للمسرحين والعمل على تلبية احتياجاتهم المالية .
وختم عرنجي القول بأن خطتهم القريبة هي زيادة شراكاتهم والنظر بموضوع الضمانات ، فإما أن يتم تخفيفها أو إعانة المسرح على تأمينها