سيريانديز – مجد عبيسي
ما مبرر أن تمنع وزارة التربية والاوقاف والسياحة وغيرها مظاهر الازدحام والتجمعات، بينما تحافظ وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك على ثقافة طوابير الوقوف على الأفران، وانتظار المواد التموينية كراديس أمام فروع السورية للتجارة؟!.. أليست هذه أماكن ازدحام أيضاً وأحد أهم الأماكن لانتشار الفايروس "إن وجد" ؟!
لعل الحلول بسيطة، ولعل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ستأخذ بها مستقبلاً، أ لا وهي بالنسبة لازدحامات المواد التموينية على مراكز السورية للتجارة، حبذا لو ترسل الوزارة المواد المدعومة لموظفي كل مؤسسة حكومية على حدا، وهذا يقلل الازدحام على مراكز السورية للتجارة بنسبة 50% كحد أدنى، عدا أنها توفر وقت الموظفين في أخذ الساعيات والانتظار لساعات لأخذ مخصصاتهم.. حتى وإن توقف توزيع المواد المقننة حتى 2 نيسان.. أين المشكلة؟!
أما بالنسبة لطوابير الخبز على الأفران، فنحن طرحنا سابقاً ونكرر مطلب جعل الأفران مجرد معامل، تنتج الربطات معبأة جاهزة للتوزيع على نقاط البيع، ونقاط البيع ليس شرطاً أن تكون أكشاك تابعة للوزارة حصراً، وإنما يمكن تحويل أي سوبر ماركت إلى نقطة بيع للخبز عبر منحه جهاز قارئ للبطاقة الذكية.