(Sun - 24 Nov 2024 | 22:50:05)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

دمشق عام 2030 كما يراها المختصون …

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

بكلفة 12 مليار ليرة .. تدشين محطتي تحلية لمعالجة مياه الشرب في مدينة دوما

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
http://www.
 ::::   في يومها الثاني… ورشة العمل حول واقع المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة تناقش الإطار التمويلي والرؤية المستقبلية لتعزيزها    ::::   شابة سورية تدخل موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية لأطول مسافة “سبليت” على دراجتين معاً   ::::   الزراعة توقع مذكرة تفاهم مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتعاون في ‏مشاريع دعم سكان الريف ‏   ::::   مشاريع جديدة بعدد من ‏القطاعات   ::::   دمشق عام 2030 كما يراها المختصون …   ::::   فرز الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية إلى عدد من الجهات العامة ‏   ::::   لأول مرة .. استئصال ورم متجذر وتصنيع مثانة بعمل جراحي نوعي   ::::   الأحوال الجوية تغلق الموانئ التجارية والصيد بوجه ‏الملاحة البحرية ‏   ::::   الذهب يرتفع محلياً 22 ألف ليرة   ::::   نقاش مستفيض حول قانون حماية المستهلك   ::::   ورشة تغوض في واقع عمل سوق ‏التمويل للمشروعات متناهية الصغر ‏والصغيرة..    ::::   حوار حول قانون حماية المستهلك   ::::   الجلالي يترأس اجتماعاً للجنة الاقتصادية.. بحث واقع الشركات المساهمة والصعوبات التي تعترض مسار إحداثها وتشغيلها   ::::   بكلفة 12 مليار ليرة .. تدشين محطتي تحلية لمعالجة مياه الشرب في مدينة دوما   ::::   مجلس الشعب يقر مشروع قانون تعيين الخريجين الأوائل ببعض الكليات في وزارة التربية ويمنح ‏الإذن بالملاحقة القضائية لثلاثة من أعضائه   ::::   ارتقاء 36 شهيداً وجرح العشرات جراء عدوان إسرائيلي استهدف أبنية سكنية في تدمر   ::::   رئاسة مجلس الوزراء: عدم قبول أي بطاقة إعلامية غير صادرة عن وزارة الإعلام أو اتحاد الصحفيين   ::::   الحكومة تناقش مشروعي صكين تشريعيين بإحداث الاتحاد السوري لشركات التأمين وصندوق التعاون والنشاط في المدارس   ::::   ختام مميز لبطولة بنك سورية الدولي الإسلامي الأولى لرواد التنس السوري   ::::   الذهب ينخفض 20 ألف ليرة ‏   ::::   في مجلس الوزراء.. مناقشة التمديد للعاملين في الدولة والتوازن بين الاحتياجات والاختصاص 
http://www.
أرشيف ثقافة ومنوعات الرئيسية » ثقافة ومنوعات
ما تكون صورة العالم، غداً؟
ما تكون صورة العالم، غداً؟

كتب أدونيس:
الآن، بفعل الكورونا، تنقشع كثيرٌ من الغيوم التي كانت تحجب أو تموّه التشققات العميقة في صورة العالم. وهي تُشير إلى ظواهر كثيرة ومتنوّعة أذكر أكثرها دلالةً، كما أرى، في التحولات الكونية الرّاهنة، و أصوغُها كما يلي:
1- ضمور « الظاهرة العربية » وانحلالها،
2- التحوّلات الآسيوية مُضاءةً بالصعود الصيني،
3- التفكك « الجماعي » الأوروبي مُضاءً ب « الفَردَويَّة » أو « التَّفرديّة » البريطانية،
4- الهوس الأميركي العسكري-الإقتصادي بأحادية الهيمنة، وتحويل العالم إلى معازل وأسواق ومعسكرات،
5- « البساط » الخفيّ الذي « تجلس » فوقه هذه الظواهر كلّها، تلاؤماً أو تبايناً، ابتعاداً أو اقتراباً، حرباً أو سلاماً، مشاركة أو مقاطعةً، تدريباً أو تأديباً، نكوصاً أو استشرافاً، استكانةً أو تمرّداً.
-II-
أكتفي هنا بأن ألامس، في اختصار شديد، مسألتين: الأولى تتعلّق بالعرب، والثانية تتعلّق بالغرب الأوروبي الأميركي.
من ناحية « الظاهرة العربية »، أسأل بلسانها وباسمها:
هل الإنسان، حقاً، « حيوان ناطق » كما عرّفه المعلّم الأول، أرسطو، وكما لا نزال نقبل هذا التّعريف، حتى اليوم؟
نعرف جميعاً أنَّ هذا تعريفٌ لم يعد دقيقاً، ولم يعد وافياً. وتحتم التجربة، تاريخياً ومعرفياً، إعادة النظر فيه. خصوصاً بعد ظاهرتي « الإنسان الآلي » و « الذكاء الإصطناعي ».
ويحق لداروين، تبعاً لذلك، أن يضحك حيث هو، الآن، عندما يشاء، كيفما شاءَ، من النظريّة الدينية الوحدانية في « الخلق المستقلّ »! وأن يصرخ مرّة ثانية – مع أصدقائه:
وداعاً لآدم وحوّاء!
أهلاً « بحيوانية » الجنس البشري!
أهلُ الأديان الوحدانية هم الذين يتوجّب عليهم أن يبدأوا بإعادة النظر، خصوصاً أولئك الذين يتربّعون راضينَ طائعين في زنازين « الحجْر الصحي العقلي ». وعليهم أن يتذكروا أنّ زوال الحجْر على التغيّر والمصير، مشروطٌ بزوال الحجْر على الكينونة والوجود. ومهما ادّعى « الفكر الوحدانيّ » أنه يحترم العقل وحقوق الإنسان، فإن الفكر لا يفعلُ، ولا يكتسب قيمته الإنسانية، إلا إذا كان في بنيته ذاتها، منفتحاً على إمكان أن يكون مخطئاً، وهذا ما يجب أن تنفتح عليه الوحدانية الإسلامية، على الأخص بوصفها « خاتمة » الرؤية الوحدانية للإنسان والعالم. ذلك أنّ عالمَ هذه الوحدانية يتفتّت، ويأكل بعضه بعضاً. وها هو في أحدث انهياراته « الروحية » يحوّل مفهوم « التبعية » الدّينية – الداخلية إلى تبعية خارجية مُطلقة، وكاملة، تنعدم فيها الاستقلالية الذاتية، وتمّحي الإرادة.
وليس عجيباً إذاً أنّ ثروات « الأنظمة » الوحدانية العربية على تعدّدها وضخامتها، لم تنتج، في التحليل الأخير، منذ اكتشافها واستخدامها، إلا الفقر والجهل والبطالة والتفكك الاجتماعيّ، وتضخّم العقلية البدويّة بحيث عجز العالم العربي كله عن إقامة أي مجتمع مدنيّ، على مدى أربعة عشر قرناً، وعجز تبعاً لذلك، عن إقامة دولة تحترم الإنسان وحقوقه، والعلم وحقوقه، والمعرفة وحقوقها، والتقدم وحقوقه.
-III-
أمّا من ناحية الغرب الأوروبي-الأميركي، فإن الهوس الأميركي بأحاديّة الهيمنة العسكرية-الإقتصادية أدّى إلى أمرين:
الأول هو التفكك الأوروبي. وقد ظهر « الإتحاد » كأنه « شكلٌ » أكثر منه « معنى »، وظهر أنّ بريطانيا ترى بعيداً: بقاؤها في هذا الإتحاد محْوٌ لها، من حيث أنه يجعلها مجرّد رقم بين أرقام، في حين أنها كانت تاريخياً، تلعب دور « الرأس » أو دور « السُّرّة ».
وقد أوضح هذا التفكّك الأوروبي، لكن بغضب مكبوت، هوس الأحادية الأميركية، وكيف أن النظام الوحيد في العالم الذي قام على استئصال شعب بكامله من « قارّته »، والذي لا يزال يسجن بقاياه في معازلَ بائسة، يتابع مسيرَته الاستئصالية في العالم الحديث لكن بأساليب وطرق أخرى، ويحول العالم من اميركا الجنوبية إلى أقاصي آسيا مروراً بالبلدان العربية « الصديقة » إلى معازل-مقابر، يديرها لكي « يمدّنها » ولكي « يحوّلها إلى ديموقراطيات، ويملأَها بالجامعات ومراكز البحوث العلمية، والمستشفيات والمعامل والمصانع »، ولكي « تصبح حرّةً كمثل العالم الحرّ! ».
-IV-
لكن، فيما وراء هذا كلّه، من يقول لنا: لماذا آلت الوحدانيات الثلاثُ إلى ما هي عليه الآن؟ بشّرتنا بأنّها جاءت لهداية البشرية وجعلها أكثرَ إبداعاً، وأعظمَ إنجازاً وتفوّقاً. من يقول لنا إذاً لماذا دمّرت أنظمتها وسياساتها المنجزات الإبداعية الإنسانية الفريدة التي سبقتها؟ ولماذا نهبت « جيوشها » وسَبَت وقتلت وشرّدت وأشعلت الحروب الوحشية ولا تزال تشعلها؟ لماذا لم تنتج « ثقافاتها » مفكراً واحداً في مستوى هيراقليطس أو أفلاطون أو أرسطو؟ ولماذا قتلت « مؤسساتها » أو نبذت أولئك الذين عاشوا في عهودها، بمصادفة أو أخرى، كمثل غاليليو وماركس وسبينوزا وفرويد ونيتشه وابن رشد والرازي وابن عربي، تمثيلاً لا حصراً؟
ولماذا هي الآن جميعاً « فِرَقٌ » و « مذاهبُ » و « نبوات » و « مِللٌ » و « نِحَلٌ »، وكلٌ منها يدّعي أنه هو الذي يمثّل وحدانية الحقّ المطلق؟
-V-
أيتها الطبيعة-الأم-الأرض، لمن نتوجّه، وكيف؟
انظري معنا إلى هذه « الوحدانية » السائدة: حتّى في شموليّة الدّاء وكونيّته،
بدلاً من أن تتعاطف « شعوبها »، بعضهم مع بعض، ويتآزروا، نرى شعوباً بكاملها تعاقب شعوباً أخرى وتمنعها حتى من شراء الدواء، فيما ترسل إليها « معوناتها » و « هداياها » في طائرات القتل والفتك والتدمير!
قولي لنا، أيتها الطبيعة-الأرض-الأم،
وقولي لنا، أنت أيتها « الوحدانية »:
أهذه هي الإنسانية، حقاً؟
أهذا هو الإنسانُ، حقاً؟
أليست هذه هي المسألة التي تتيح طرحها بإلحاح على العالم، عالمية الكورونا؟
*****
1 . هناك فلسفاتٌ وأديانٌ تنزلُ في نفوس الملايين من البشر
وفي عقولهم، مَنزِلةَ الماء الذي يُحْيي والذي ” خُلِقَ منه كلُّ شيءٍ حيّ “. لكنّه، في لحظةٍ، وفي مُنْقَلَبٍ حضاريّ، يمكن أن يتحوّل هذا الماءُ نفسُه إلى مكانٍ للْفَتْكِ والإبادة. وفي التّاريخ تجارِبُ حيّةٌ تؤكِّد إمكانَ هذا التّحوُّل.
2 . المشكلةُ التي تواجِهُها البشريّةُ اليوم في الكورونا إنّما هي
ثمَرَةٌ شربَت من ذلك الماء، لكنّها ليست جَذْراً. وهي بوصفها كذلك، تستدعي الجرأةَ للقول: المشكلةُ هي في الإنسانِ نفسِه، في معتقداته وأفكاره وأخلاقِهِ، وليست في الطّبيعة.
وهذا يدفعُ إلى القول إنّ هذه المُعْتَقدات والأخلاق والأفكار طفولةٌ جسديّة تتحكّمُ برِشاد العَقْل وحكمته على نَحْوٍ يطمس طبيعة الإنسان الطّابِعة.
3 . حُمَةٌ ” صغيرةٌ ” تضع العالَمَ كلَّه في سجنٍ ” كَوْنيّ “. والحضارةُ الوحدانيّة ــ بصورها الثلاث، مسرحٌ لهذا الحدّث الكونيّ.

شرارات
الحيرة هجرة داخل الذات.
الهذا كانت الهجرة حيرةً خارج الذات؟
*****
التّعبُ في الهجرة سائلٌ يتشرّد تائهاً في خلايا الجسم.
المهاجر هو نفسه يسيلُ في هذا السائل.
*****
أينما توجّهتَ في الهجرة، ترى أمامك جسمَ التاريخ ينزف دماً.
*****
لكَ في الهجرة أن تتخذ شكلَ ريشةٍ، وأن تقول عن الماء إنه حبرٌ آخر.
*****
ما الفرق في الهجرة بين التذكر والنسيان؟
إنه كمثل الفرق بين وجه ورقة وقفاها.
وما أشقى هذه الورقة!
******
هجرة – طريقٌ يغطيها رمادٌ يبدو دائماً كأنه نارٌ خبَت لتوّها.
*****
العودة نفسها لا تستطيع أن تفصمَ العروة التي عقدتها الهجرة بينها وبين الفضاء.
*****
ما أطول هجرتي داخل نفسي. وما أشدّ غموضها.
هجرة أبدو فيها أحياناً كأنني شخص آخر، أو كأنني لا أعرف من أنا.
*****
ما ليَ الآن، وما للهجرة! لماذا تبدو ليَ في هذه اللحظة، كأنها عودة مُسبّقة؟

أثير - الأحد , 12 أبريل 2020

الأربعاء 2020-04-15
  15:08:26
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

وزير الإعلام: زيادة نسبة اتحاد الصحفيين من أجور نشر ‏الإعلانات خطوة أولى نحو تحسين أوضاع الصحفيين

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

السياحة السورية (منتج تصديري) .. ومنشآتها حاضرة في اكسبو سورية 2024

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2024
Powered by Ten-neT.biz ©