سيريانديز مجدولين صبح
من قلب الحجر الأسود حيث لا مجال للسكن مطلقا قبل معالجة مشكلة المياه الآسنة للصرف الصحي والتي سأم المواطنون المطالبة بمعالجتها دون جدوى منذ قرابة العامين.
التقينا رئيس بلدية الحجر الاسود المهندس خالد خميس الدي أكد لنا إن هذا الكلام منذ سنتين تقريبا وهذه المياه الآسنة تأتي من منطقة القدم الى منطقة الحجر الأسود.
ومنذ استلامنا للبلدية تواصلنا مع مديرية وشركة الصرف الصحي ومع مديرية الموارد المائية لمعالجة هذه المشكلة وبدورهم قاموا بالكشوف اللازمة للموضوع إضافة إلى تدخل الصليب الأحمر ومطالبته بتبني الموضوع مطالبين من شركة الصرف الصحي في محافظة دمشق وريفها تحضير الكشوفات اللازمة لهم للبدأ بإجراءات العمل لحل الموضوع وقد بلغت قيمة هذه الكشوف 85 مليون تقريبا.
عندها اعتذر الصليب الاحمر عن القيام بالاصلاحات اللازمة باعتبار المنطقة خالية من السكان وغير مأهولة لذا قمنا بالإجراءات المناسبة من أجل عودة الناس والأهالي للمنطقة وابلغنا الصليب الاحمر بهذا الامر وطلبنا منهم المساعدة لحل موضوع مياه الصرف الصحي ليستطيع السكان العودة اليها بسبب الأوبئة والأمراض التي تسببها إضافة الي الأضرار المادية التي الحقتها هذه المياة بدخولها منازل المواطنين لكنهم لم يتواصلوا معنا مجدد لأسباب غامضة ،كما أكد خميس أننا لا نأل جهدا لحل هذه المشكلة.
ومتابعة للموضوع مع المعنيبن إلتقينا م. إبراهيم عبد الرحمن واطلعنا على الوضع حيث أكد إنه عندما كانت منطقة الحجر الأسود خارج السيطرة كان هناك تخريب لخط الصرف القادم من منطقة القدم باتجاه محطة الضخ التابعة لشركة الصرف الصحي بآخر مخيم اليرموك و تم تخريب هذا الخط بشكل مقصود في منطقة الأعلاف بالحجر الاسود.
وبعد تحرير الحجر الأسود دخلنا إلى المنطقة واضطلعنا على الوضع و قامت منظمة الهلال الاحمر بتبني التمويل من أجل إعادة التأهيل ، قمنا بإعطائهم كل الوثائق والمخططات المطلوبة مع دراسة وكشوف تقديرية وهذه الامور اخذت وقتها الى ان وصلنا للمرحلة النهائية بالنسبة لموضوع التمويل وحتى الآن لم يبلغوننا باي شيء بهذا الخصوص لأسباب نجهلها نحن قد تكون الكورونا إحدى أسبابها لكننا لا نستطيع الجزم إن كانوا مستمرين بمتابعة الموضوع او لا لأنهم لم يتابعوا تواصلهم معنا بهذا الخصوص سواء نحن كشركة صرف صحي او بلدية الحجر الاسود باعتبارنا جهتين نمثل طرف واحد
اما الآن فنحن بصدد إعداد دراسة قامت بها البلدية و سوف نقوم بتطبيقها ونأمل أن تحصل على تمويل من محافظة ريف دمشق بحدود 50 مليون لتأهيل هذا الخط ونامل أن تحل المشكلة