عقدت في موسكو ٢١/٥/٢٠٢٠ طاولة مستديرة بواسطة البث الحي عبر الإنترنت لمنا قشة قضايا الشرق الأوسط تحت شعار " صناعة السلام أصعب من الحرب" . وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الدولي لبحث "القضايا العالمية و مستقبل الإنسانية" المنعقد في موسكو بمبادرة من جامعة موسكو الحكومية ( لا مانوسوڤ) ومركز التنمية العرقية والثقافية التابع لمجلس القوميات في حكومة مدينة موسكو . إضافةً إلى هيئة " غلوبوس القرن 21” للبحوث والتعليم.
افتتح الطاولة المستديرة البروفسور في كلية الفعاليات الدولية، إيليا شيرشينف رئيس مركز اليحوث والتعليم، مرحبًا بالمشاركين
.
وقد شارك في حوار الطاولة المستديرة باحثون من كلٍ من سوريا والعراق ولبنان ومصر وفلسطين والأردن وكندا.
من روسيا شاركت المنظمات التالية :
اللجنة الروسية للتضامن مع شعوب سوريا وليبيا ، المؤسسة الخيرية" روسار" بشخص الدكتور أليغ فومين، وعدد من منظمات وجمعيات المجتمع المدني والثقافي في العاصمة الروسية..
وقد أشار الدكتور اسامه سمّاق في مداخلته إلى أن جغرافية الشرق الأوسط شكلت عبر التاريخ مهداً للحضارة البشرية، حولتها التدخلات غير المشروعة في شؤون دول المنطقة، من قبل القوى الغربية، إلى بؤرة للإرهاب، وقد أدت الحرب الإرهابية والعقوبات الغربية المستنكرة ،خاصةً في زمن وباء الكورونا، إلى تدمير نسبة كبيرة من البنى التحتية الصحية والتعليمية والإقتصادية في سورية
وأكد الدكتور حسان ريشه أن لاطريق للسلام في الشرق الأوسط دون تطبيق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالصراع العربي الإسرائيلي.
هذا وكان بين المتحدثين الدكتور أحمد يوسفي من سوريا الذي أشار إلى حجم الأضرار التي لحقت بجامعة حلب بسبب الحرب.
وتتاخص محاور حديث المداخلات بالتالي:
⁃ الشرق الاوسط مفتاح الحضارة والسلام العالمي.
⁃ استنكار تدمير البنى التحتية العلمية والصحية في سوريا والعراق وليبيا.
⁃ التأكيد على أهمية الذكرى 75 للنصر على الفاشية.
⁃ تنشيط التواصل بين الجامعات الروسية وجامعات الشرق الأوسط.
⁃ التركيز على تأهيل جيل الشباب لتحمل المسؤولية وصناعة السلام...
⁃ الاستمرار في تبادل الآراء والبحوث وعقد المنتديات في سبيل الحفاظ على السلام في العالم...
وفي الختام شكر البروفيسور شيرشينف المشاركين، و أعلن المشاركة في لعب الدور اللازم لحفظ السلام في ظل الظروف الجديدة التي تحيط بالعالم، وبدول الشرق الأوسط خصوصًا.