سيريانديز-منزل أسماعيل
طرح التجار اليوم خلال اللقاء الذي اقيم اليوم مع وزير التجارة الداخلية طلال البرازي في غرفة تجارة دمشق الكثير من المواضيع الحساسة التي تتعلق بوضعهم كتجار ومواضيع تهم المستهلك التي كانت باهتمام الوزير
واقترح التجار خلال اللقاء تسوية وضع البضائع التي تمت مصادرتها خلال اليومين الماضيين ضمن حملة الجمارك على الأسواق ومصادرة البضاعة الموجودة، وفقاً لنظام الـ«كوتا»، الخاصة بمعرض دمشق الدولي من خلال تمديد فترة صلاحية البيانات الجمركية ستة أشهر لتلك البضاعة
كما طالب بعض التجار بالسماح باستيراد بعض مواد التجميل التي تهم السيدة السورية ليكون وضعها نظاميا في المحلات التجارية إضافة إلى السماح بتصدير مواد التعقيم والمنظفات التي تتكدس في المحلات التجارية
وفي معرض رده على التجار اوضح الوزير انه تم تقييم اللقاءات التي يعقدها مع التجار بالإيجابية وان بعض القضايا التي تطرح تنعكس بشكل إيجابي على الإجراءات والبعض منها فمعالجتها تحتاج إلى وقت وبعض القضايا تبقى معلقة فليست جميع القضايا التي طرحت قابلة للحل
والوزير البرازي وعد بحل القضايا التي طرحت خلال الاجتماع منها بضائع الكوتا موضحا انه لا يمكن السماح باستيراد المواد التجميلية حاليا ولا يمكن السماح بتواجدها في الاسواق بشكل غير نظامي
كما انه خلال اللقاء بشر الوزير التجار بانه سيتم السماح بتصدير بعض مواد المعقمات والكمامات لمدة شهر وفي حال لم يؤثر على السوق المحلية فإنه سيتم التمديد شهر ثان.
وأكد الوزير البرازي ان ارتفاع أسعار الخضار بسبب ارتفاع أسعار العبوات الفلينية أو البلاستيكية رغم كل الدعم الحكومي المقدم هناك هامش ارتفاع في الأسواق حوالي 40 ألف ليرة سورية خلال شهرين مشيراً إلى ضرورة التعاون بين التجار والوزارة.
كاشفاً أن الوزارة تحاول أن تكون مرنة بالنسبة لموضوع تسعير السلع ودراسته مشدداً على أن الوزارة لن تسمح بعدم إعلان السعر
ومن جهته أكد عضو مجلس إدارة غرفة دمشق محمد الحلاق أنه لا يجب إنكار ظاهرة الانكماش الاقتصادي الذي نعيشه إذ انخفض مؤشر المبيع في الأسواق نتيجة ضعف القوة الشرائية للمواطن وضعف الرواتب و الربحية معاً المؤثر سلباً على الكتلة النقدية في الأسواق داعياً إلى مناقشة هذا الموضوع مع اللجنة الاقتصادية المعنية لافتاً إلى أن الفرص أمام الاقتصاد السوري كبيرة جداً مرجعاً سبب ارتفاع الأسعار الكبير جداً في أحد جوانيه إلى ارتفاع سعر صرف المركزي.
كما دعا الحلاق إلى دراسة حالات السوق من قبل أناس مختصين ومتابعين "و أولاد سوق".