كتب: مجد عبيسي في برود عصي على الفهم، حتى اليوم، لم تحل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ازمة ازدحامات الدور على المقننات التموينية في فروع السورية للتجارة، ونحن نرى عشرات الإصابات المسجلة يومياً عدا عن غير المسجلة..! في وقت شهدت فيه الاوساط سابقة غريبة على وزارة الصحة، كيف أنها اتخذت إجراءات فورية لدى انتشار فيديو ازدحامات البشر عند دور اختبارات بي سي ار، والعنف اللفظي الحاصل عند مدينة الجلاء!! ذكرنا في مادة سابقة أن هذه الاستجابة -وربما المصادفة- جاءت بعد يوم واحد من طرح الزميل ايمن قحف حلولاً لهذه الأزمة عبر فيديو بثه على صفحته الشخصية! جاءت إجراءات الصحة مطابقة للمقترحات!.. واليوم قرأت بأن الأجواء باتت مريحة في إجراء المسحات للراغبين بالسفر.. وحلت المشكلة واغلقت القضية. والسؤال هنا: هل يعز على وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن تصبح أجواء توزيع المواد التموينية منظمة ومريحة أيضاً؟! .. وتراعي عدم تراكب الناس على اكتاف بعض وتبادل الشتائم.. والحر.. والانفاس.. والكورونا؟! هل تخصيص موعد محدد برسائل لاستلام المواد المقننة -مثل تجربة الغاز- صعبة التطبيق؟! اليوم، أنا لا اناشد الوزارة لإيجاد الحل، بل اناشد الزميل قحف ان يخرج بفيديو جديد يطرح فيه هذه المعضلة، عل الجهات المعنية تصغي اليه، وترتاح مئات آلاف الأسر من برودة الوزارة في التعاطي مع هذا الملف.