بيّن مدير مطار دمشق الدولي نضال محمد أن كوادر المطار بجاهزية كاملة لاستئناف حركة الطيران في الأول من الشهر القادم، وذلك من جميع المناحي لتخديم جميع الرحلات.
وعن الإجراءات المتخذة ضمن مسار حركة المسافر، أكد محمد أنه بمجرد وصول المسافر إلى مطار دمشق يتم تعقيم الحقائب قبل الدخول إلى مبنى الركاب، مع وضع لوحات دلالة تشير إلى التباعد المكاني في جميع أنحاء المطار، إضافة إلى لوحات إرشادية توضح ما المطلوب من المسافر والموظف ضمن حرم المطار.
وأكد أن ارتداء الكمامة إلزامي ضمن الطائرة ومبنى الركاب، سواء فيما يخص المسافر أم الموظف، كما أنه تم حصر الدخول إلى مبنى الركاب فقط للمسافر حامل التذكرة، مع السماح بدخول المرافق ضمن حالات خاصة كـ المرضية وكبار السن، وذلك للحد من التجمعات.
و أشار إلى توزيع أجهزة تعقيم شخصية في جميع أرجاء المطار لتكون في متناول المسافر للتعقيم الذاتي، علماً أن الأجهزة كافية.
و لفت محمد إلى التواصل مع المصرف التجاري السوري بهدف زيادة عدد كوات المصرف داخل المطار، مبيناً أنه تم فتح 6 كوات إضافية ليصبح العدد الإجمالي 9 كوات بهدف تسهيل انسياب الركاب وحركتهم.
وأكد أنه سيتم تعقيم مبنى الركاب والصالات بمعدل 3 مرات يومياً، كما هناك إلزام وتوجيه لجميع الشركات المشغلة إلى مطار دمشق بإجراء عملية تعقيم للطائرة بإشراف (سلامة الطيران وضابط المطار)، مع تخصيص الصفين الأخيرين للحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا، والتقليل من التواصل ما أمكن بين طاقم الطائرة والمسافرين.
وبين أن المركز الصحي في مطار دمشق موجود على مدار الـ 24 ساعة مع أطباء مناوبين، لافتاً إلى وضع أجهزة قياس الحرارة على مدخل الميزان بالنسبة للمغادرين، وعند وصول المسافر ونزوله باتجاه الأمن العام بالنسبة للقادمين، مع وضع كاميرا (سكانر) حراري، مع وجود إجراءات متخذة ومتابعة من الصحة، بشأن أي حالة مشتبه بإصابتها بكورونا حتى وإن كانت حاصلة على وثيقة الـ PCR .
وبحسب محمد، يجب على المسافر المغادر أن يحصل على وثيقة PCR (سلبية) ضمن مدة زمنية لا تتجاوز الـ 96 ساعة كحد أقصى، كما تم تكليف شركات الطيران بالتدقيق على موضوع الوثيقة.
|