سيريانديز – مجد عبيسي
/هدف التربية المحافظة على قداسة المعلم، والحالة التربوية الأبوية للطالب../
نعم، هذا ما قاله مدير تربية دمشق سليمان يونس لسيريانديز بعد تأكيده على نقل طلاب صف الحادي عشر الذين ظهروا بالفيديو المسيء وهم يغنون داخل حصة العلوم في ثانوية جودت الهاشمي، والذين تم نقلهم اليوم إلى مدارس مجاورة.
وأوضح يونس أن هذا الإجراء تم اتخاذه عقب اجتماع مجلس المدرسين في الثانوية، برئاسة معاون مدير التربية لشؤون التعليم الثانوي أ.آصف زيدون، حيث وزع الطلاب على عدة مدارس مجاورة، تغييراً للبيئة المدرسية الاجتماعية، وتأديباً لتصرفهم الذي لم يحترموا فيه قدسية ومكانة المدرس.
وبيّن أن هذا الإجراء هو (تربوي- أبوي) لا أكثر، لأن الهدف ليس فصل الطالب من التعليم وخسارته، وإنما تغيير البيئة الاجتماعية التي قد تكون المسبب لهذا السلوك.
ونوه إلى تفهم أولياء أمور الطلاب لهذا القرار، وبأنه إجراء قانوني ضمن قوانين التربية والتعليم لا أكثر.
وأشار أنه تتدرج العقوبات للطالب غير المنضبط بقوانين المدرسة من التنبيه إلى استدعاء ولي أمر ثم التعهد، أما في حالات الإساءة لمقام المعلم، فيعقد مجلس المدرسين لتحديد العقوبة التأديبية والتي تبدأ بالنقل الإجباري لتغيير البيئة الاجتماعية، وآخرها الفصل النهائي، والذي غالباً لا يصلون إليه.
وأخيراً أمد أن تربية دمشق طلبت من الإرشاد النفسي في المدارس الجديدة للطلاب متابعة سلوكهم، لمراقبة تصرفاتهم ومراعاة اندماجهم في البيئة الجديدة.