سيريانديز – مجد عبيسي
بين مدير عام المؤسسة العامة لإكثار البذار د.بسام السليمان أن 37 ألف طن من بذار القمح المغربلة والمعقمة جاهزة للتوزيع الآن على الفلاحين للبدء بتنفيذ خطة زراعة محصول القمح، ذلك رغم الصعوبات التي تعترض العمل كالنقص الحاد في الكادر الفني "مهندسين، كهربائيين، ميكانيكيين" وقدم مراكز الغربلة والحاجة لإعادة تجديدها وخاصة مركزي كفربهم بحماة وإزرع بدرعا، وهما المركزان الأساسيان لدى المؤسسة، بالإضافة للنقص في الآليات وقدم الموجودة، وقلة البنى التحتية من مستودعات وعراءات نظامية لتخزين البذار، والانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، ما يؤدي لعدم انتظام عمل مراكز الغربلة، وصعوبة تأمين مستلزمات الإنتاج نتيجة ظروف الحصار المفروضة على سورية وعدم ثبات وارتفاع أسعارها.
هذا ونوه أن الكمية الإجمالية المتوفرة حالياً لدى المؤسسة هي 83 ألف طن تعمل على غربلتها وتعقيمها، ذاكراً أن الحاجة الإجمالية لتنفيذ الخطة الإنتاجية الزراعية بعد أن أقرت وزارة الزراعة التوسع بزراعة القمح لهذا العام الذي أطلقت عليه "عام القمح" تبلغ حوالي 120 ألف طن من البذار.
وأكد السليمان أن المؤسسة بدأت بعملية توزيع البذار حيث بلغت الكميات المشحونة إلى فروع المصرف الزراعي لبيعها للمزارعين حوالي 15 ألف طن حتى الآن، لافتاً إلى أنه تم إبرام اتفاق مع المؤسسة السورية للحبوب لاستجرار كميات من الأقماح الموجودة لديها لتغطية أي طلب زائد على البذار في حال نفاذ الأرصدة لدى المؤسسة على أن يتم اختبار هذه الكميات للتأكد من صلاحيتها للاستعمال كبذار.
كما اقترح السليمان رفد المؤسسة بالعناصر الفنية والآليات اللازمة لعملها من سيارات حقلية وشاحنات، وتأمين تغذية مستمرة لمراكز الغربلة، أو زيادة عدد ساعات العمل للمولدات.