سيريانديز – مجد عبيسي
عقد مجلس محافظة دمشق أولى جلسات دورته العادية السادسة يوم الأحد 8/11/2020 في مبنى المحافظة، وقد أٔكد رئيس المجلس خالد الحرح بداية على ضرورة إعادة دراسة المخصصات المالية المقدمة من وزارة التربية إلى المدارس والمقدرة بمليون ليرة لكل مدرسة، على أن لا تكون متساوية بين المدارس وإنما حسب الحاجة.
وحول ذلك أجاب مدير تربية دمشق سليمان يونس أن المديرية تعمل لجعل المدارس على سوية واحدة من الأهلية والكفاءة وتجنب نقل الأهالي لأبنائهم من مدرسة إلى أخرى لتخفيف الأعباء عليهم، كما قامت وزارة التربية ومنذ بداية العام بتخصيص كل مدرسة بمبلغ مليون ليرة سورية لتأمين القرطاسية و الصيانة.
وطبعاً لم تحمل هذه الإجابة إجابة... "لنا على الأقل" !!
ومن ثم داخل الأعضاء حول اتخاذ مديرية التربية كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من ڤيروس كورونا..
وهنا، بين مدير تربية دمشق أن تربية دمشق تتابع الوضع الصحي للمدارس من خلال الصحة المدرسية التي عينت مشرفين على المدارس، واتخذت المديرية إجراءات التباعد المكاني للطلبة، حيث تم فتح شعب صفية جديدة في بعض المدارس والعمل بنظام الدوام النصفي في مدارس أخرى.
بمعنى أن ملاحظتكم يا محافظة في غير مكانها، فنحن نسبقكم بخطوة !!
من جهته بين رئيس دائرة الصحة المدرسية علي طه أنه ومنذ بداية العام الدراسي تم تعيين مشرف صحي لكل مدرسة كما تم توزيع مواد التعقيم من كلور وصابون والاشراف على التعقيم اليومي للمدارس من خلال المرشات، كما تم أخذ مسحات من الحالات المشتبه بها بالتعاون مع وزارة الصحة وعزل الحالات المرضية لمدة أسبوعين مع إغلاق الشعبة التي تتواجد فيها إصابة.
وبعد أجوبة المدراء هذه، ظهر أعضاء مجلس المحافظة وكأن مطالبتهم باتخاذ الإجراءات الوقائية في المدارس من كوكب آخر، إذا لا علم لهم بكم الإجراءات هذه!!! أو أن هذه الإجراءات لم يلحظها اأعضاء كونها لم تطبق فعلاً!!... على كل حال يمكن للمراقب لمدرسة ابنه متابعة تطبيق هذا الأمر من عدمه بسؤال هذا الأخير فقط !!
أما من ناحية مطالبة الأعضاء بمكافحة انتشار ظاهرة التسول، وضرورة اتخاذ إجراءات قانونية للحد منها وضرورة التنشيط السياحي في مدينة دمشق واستثمار الأماكن السياحية فيها بالشكل الأمثل.
فقد بين مدير الشؤون الاجتماعية والعمل محمود دمراني أن المديرية وخلال الشهرين الماضيين قامت بأكثر من 30 جولة لمكافحة ظاهرة التسول تم خلالها رصد أكثر من 100 حالة، وتمت معالجتها وفق الأنظمة.
"أي أنها تعمل على قدم وساق، والمطالبة ليست في مكانها إذ قامت المديرية بأكثر من 30 دورية خلال شهرين.. نعم شهرين"..!!
وأضاف دمراني أنه إضافة إلى مكتب مكافحة التسول بالمديرية هناك فريق رصد لمكافحة التسول بالوزارة وللتخفيف من ظاهرة التسول يتم إحالة بعض الأسر الفقيرة إلى عدد من الجمعيات لتقديم الدعم والمساعدات كمنح سلل غذائية وتقديم خدمات طبية ومعونات نقدية، وحالياً يتم الاعداد لوضع خطة لتفعيل مكاتب مكافحة التسول من خلال التنسيق بين الوزارات المعنية وسيتم انشاء عدة مراكز ضمن المدينة مع وجود خط مجاني لتلقي الاتصالات حول أي حالة تسول أو تشرد ليتسنى معالجتها بشكل فوري.
بدوره مدير سياحة دمشق المهندس بسام مارديني أكد أنه لم يتم منح أي موافقة لأي برنامج فني ضمن دمشق القديمة ويتم معالجة كافة الشكاوي الواردة إلى المديرية أما بالنسبة للتنشيط السياحي ضمن مدينة دمشق فقد تم مراسلة محافظة دمشق لبيان العقارات المستملكة من قبلها وإمكانية طرحها ضمن ملتقى الاستثمار السياحي الذي سيعقد خلال الفترة القادمة.
هذا ويتابع مجلس المحافظة عقد جلساته صباح الغد لمناقشة تقارير المكتب التنفيذي المتعلقة بالخدمات والمرافق البلدية والإنشاء والتعمير وتسوية المخالفات مع تقرير لجنة الإنشاء والتعمير والإسكان والعمل الشعبي والأبنية المدرسية.