دمشق- سيريانديز
كشف وزير الداخلية اللواء محمد الرحمون أنه تم هذا العام ضبط 1086 جريمة جنائية وتسجيل 405 جرائم تلاعب بسعر الصرف وتزوير للعملة واتجار بها وضبط 298 سيارة مسروقة والقبض على مرتكبي هذه الجرائم.
وأكد اللواء الرحمون خلال مناقشة أداء الوزارة في مجلس الشعب أنه تم تفعيل عمل جميع الوحدات الشرطية بالمناطق المحررة بالمحافظات
وأشار الوزير الرحمون إلى أنه تم إنجاز الربط بين إدارة الهجرة والجوازات والمنظومة الوطنية بقرارات الحجز الاحتياطي عن طريق الشبكة الآمنة لإدخال إشارة منع المغادرة على المنظومة مبيناً أنه تم منح المواطنين الواردة أسماؤهم ضمن لوائح المؤجلين والمتخلفين عن خدمة العلم والاحتياط مدة ستة أشهر لتسوية أوضاعهم التجنيدية وفي حال وجود إجراء آخر بحق أي مواطن مذكور ضمن اللوائح تتم معالجة وضعه دون توقيفه وتم السماح باستصدار وثائق شخصية من المراكز الحدودية للأشخاص فاقدي وثائق سفرهم خارج سورية وتسهيل إجراءات دخولهم وتسهيل دخول الأطفال المولودين خارج سورية وتبليغ ذويهم بمراجعة الشؤون المدنية لاستكمال إجراءات تسجيلهم أصولاً.
ولفت إلى أنه تم ترك حرية الخيار بالدخول أو العودة للمواطنين القادمين لسورية الذين توجد بحقهم بلاغات لأي جهة مع تسجيل حركتي القدوم والمغادرة لهم حتى يتمكنوا من الدخول للبلد المجاور دون أي عائق بينما يتم تقديم التسهيلات ذاتها للمواطنين القادمين بشكل إفرادي ومنح المتخلفين منهم عن أداء الخدمة الإلزامية مدة 15 يوماً لتسوية أوضاعهم و7 أيام للمتخلفين عن الدعوة الاحتياطية.
وأكد وزير الداخلية أنه تم إصدار تعليمات بتسهيل عودة المواطنين وحسن استقبال الراغبين بالعودة ممن غادروا البلاد من غير المعابر الحدودية الرسمية وإصدار تعميم بالإسراع في معالجة أوضاع المواطنين الذين يدخلون البلاد عن طريق المنافذ الحدودية وبحقهم اجراء توقيف لصالح وزارة الداخلية وذلك خلال 72 ساعة من تاريخ توقيفهم لافتاً إلى إنجاز الربط الإلكتروني مع الشركة السورية للمدفوعات الإلكترونية لتسديد المخالفات الغيابية التي لا تستوجب حسم النقاط او إزالة المخالفة.
من جانبهم دعا عدد من أعضاء المجلس إلى رفع تعويضات وطبيعة العمل لقوى الأمن الداخلي ومعالجة ظاهرة انتشار الدراجات النارية وتكثيف الدوريات على أوتوستراد درعا دمشق ومناطق البادية لمواجهة مرتكبي جرائم الخطف والسلب وحل مشكلة تشابه الأسماء وإقامة المزيد من أمانات الأحوال المدنية.
وطالب بعض أعضاء المجلس بمعالجة وضع مكتومي القيد وإحداث مراكز لخدمة المواطن في أرياف المحافظات وتجديد إجازات السوق للمغتربين في السفارات ودعم النواحي بالكوادر من الشرطة داعين إلى معالجة مسألة توقيف من تترتب عليهم غرامات على الحدود من خلال إحداث نافذة في المعابر لدفع هذه الغرامات.
وفي رده على المداخلات أكد وزير الداخلية أن الوضع الأمني في محافظة درعا قيد المعالجة والمتابعة حالياً كما أن دوريات الشرطة منتشرة على مدار الساعة على أوتوستراد درعا دمشق وتم إلقاء القبض على الخاطفين الذين كانوا يقومون بعمليات خطف وسلب مبيناً أنه تمت أتمتة جزء كبير من أقسام الشرطة لمعالجة التأخر في إلغاء مذكرات البحث.
وأشار الوزير الرحمون إلى أنه سيتم توجيه إدارة الأمن الجنائي بالتنبه أكثر بالنسبة لموضوع الجرائم الإلكترونية لتفادي توقيف أي شخص عن طريق الخطأ بينما لم يتم فقدان أي وثيقة أحوال مدنية أصلية للمواطنين وجميعها محفوظة بدمشق وما تم فقدانه هو بعض السجلات وليس الوثائق الأصلية أما موضوع منح حوافز وطبيعة عمل لقوى الأمن الداخلي فهو قيد الدراسة.
وأكد وزير الداخلية أن الوحدات الشرطية مستمرة بعملها في ملاحقة الدراجات النارية والكهربائية غير المرخصة والعمل جار على ترميم مقرات دوائر الشؤون المدنية بالمناطق المحررة مشيراً فيما يتعلق بمشكلة تشابه الأسماء إلى أنه تم الربط بين غالبية الجهات العامة والشؤون المدنية لإزالة التشابه في الاسم الثلاثي من خلال الاعتماد على الرقم الوطني.
ورفعت الجلسة التي حضرها وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب ملول الحسين إلى الساعة الـ 12 من ظهر يوم غد الثلاثاء.