سيريانديز
بحضور رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس وعضو القيادة المركزية للحزب مهدي دخل الله رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام وعدد من الوزراء وأعضاء مجلس الشعب ومديري المؤسسات الإعلامية وحشد من الإعلاميين والفنانين، أطلقت وزارة الإعلام عرضاً خاصاً للفيلم السينمائي الطويل "لآخر العمر" في دار الأسد للثقافة والفنون والذي يسلط الضوء على بطولات الجيش العربي السوري وما تعرض له الإعلاميون السوريون خلال توثيقهم لبطولات الجيش وتعرية إجرام الإرهاب.
الفيلم من تأليف سامر محمد اسماعيل وإخراج باسل الخطيب وإنتاج مديرية الإنتاج التلفزيوني في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بمشاركة نخبة من الممثلين السوريين.
وفي كلمة له قال وزير الإعلام عماد سارة إن الفيلم يجسد بطولات الجيش العربي السوري إضافة إلى تضحيات شهداء وجرحى الإعلام الوطني السوري خلال سنوات الحرب على سورية والذين بلغ عددهم أربعين شهيداً وستين جريحاً.
وفي كلمة له قال وزير الإعلام عماد سارة إن الفيلم يمكن إسقاطه على كل إعلامي حربي واكب الجيش العربي السوري وكان معه خطوة بخطوة في الميدان يطارد الإرهاب من مكان لآخر وهذا ما عناه عنوانه لآخر العمر .
وأضاف وزير الإعلام: الفيلم يجسد بطولات الجيش العربي السوري إضافة إلى تضحيات شهداء وجرحى الإعلام الوطني السوري خلال سنوات الحرب على سورية والذين بلغ عددهم أربعين شهيداً وستين جريحاً.
مخرج الفيلم الخطيب قال حسب سانا : يحمل الفيلم خصوصية عن كل الأفلام التي قدمتها خلال السنوات الأخيرة كونه يقدم تضحيات أبطال الجيش العربي السوري مع تضحيات الإعلاميين السوريين مبيناً أن الفيلم يتضمن مواقف مؤلمة إلى جوانب أخرى مبهجة متمنياً أن يكون الفيلم أعطى لهؤلاء الأبطال حقهم لأنهم بذلوا حياتهم في سبيل الحقيقة والدفاع عن الوطن.
بدوره الكاتب اسماعيل أوضح أن الفيلم محاولة لتوثيق جهود عشرات الإعلاميين السوريين وخاصة الحربيين منهم مبيناً أنه انطلق من حدث اختطاف إحدى الإعلاميات للإضاءة على قصص إنسانية متعددة ومتنوعة مع الاقتراب على المستوى الإنساني في السرد السينمائي من واقع الإعلاميين والصحفيين متمنياً أن ينال الفيلم رضا الإعلاميين والجمهور.
من جهتها الفنانة رنا شميس التي جسدت دور الإعلامية المختطفة في الفيلم لفتت إلى أن هناك الكثير من اللحظات التي يمر بها الانسان ولا يمكنه إنصافها بالكلمات مهما امتلك من غنى قاموس الخبرة الحياتية مبينة أن الفيلم كان صعباً وفيه لحظات شعور إنساني عميق ما دفع كل كادر العمل ليكون حريصاً بشكل كبير لنقل الواقع بأمانة.
شارك في بطولة الفيلم وائل رمضان وعارف الطويل وزيناتي قدسية وإبراهيم عيسى وترف التقي وباسل حيدر وسيزار القاضي ومحمد حسن وغيرهم من الفنانين.