سيريانديز
استعادت الزراعة عافيتها في مزرعة تشرين بمدينة القنيطرة بعد توقف 7 سنوات جراء الإرهاب وذلك من خلال زراعة أكثر من 1600 دونم بالقمح وعدد من المحاصيل الزراعية الأخرى خلال الموسم الزراعي الحالي.
المزرعة بحسب مدير زراعة القنيطرة المهندس أحمد ذيب كانت مزروعة بأشجار التفاح والكرمة لكن الإرهابيين قاموا بتخريبها واقتلاعها من جذورها مؤكداً لمراسل سانا عودة العمل الزراعي في هذه المزرعة التابعة لمزارع الدولة والتي كانت تعد نموذجاً في إنتاج التفاح والعنب.
كما بين أن استثمار المزرعة تم من قبل مستثمر محلي من القطاع الخاص بعد أن تم ترخيص 950 دونماً لزراعة محصول القمح الاستراتيجي من المساحة الإجمالية البالغة 1600 دونم إضافة إلى الشعير والبيقية والحلبة والزراعات الصيفية لباقي المساحة مؤكداً أن مديرية الزراعة قدمت كل مستلزمات الإنتاج من بذار القمح والمحروقات والأسمدة للمستثمر.
بدوره أوضح المهندس مفيد ماشفج مستثمر مزرعة تشرين أن حبه للقنيطرة وحرصه على عودة النشاط الزراعي للمزرعة دفعه إلى استثمارها للإسهام بتأمين محصول القمح وتوفير عشرات فرص العمل لأبناء المحافظة.
واعتبر أن عودة العمل إلى المزرعة خطوة مهمة نحو تعزيز الإنتاج الزراعي واستثمار كل المساحات القابلة للزراعة والمجهزة بالبنى التحتية اللازمة من مستلزمات الإنتاج الزراعي.
كما بين أنه سيقوم بتأهيل مزارع الكرمة والأبنية التي دمرها الإرهاب واستثمار أحواض المياه لتربية الأسماك ضمن المزرعة في مرحلة لاحقة.
يشار إلى أن مزرعة تشرين من المنشآت التابعة للدولة وتبلغ مساحتها الإجمالية نحو 3 آلاف دونم.