سيريانديز- خاص
تنطلق غدا فعاليات ملتقى القطاع الزراعي (تحديات وفرص) وذلك في قصر المؤتمرات (فندق إيبلا الشام)
وبحسب البرنامج التنفيذي للملتقى، يبدأ بكلمة لوزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا، حول الاطار التنفيذي للملتقى وخطواته للوصول إلى تبني الاستراتيجية الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة وإلى إعادة هيكلة ونهوض القطاعp>
وتخوض الجلسة الأولى من الملتقى التي يديرها الدكتور جمعة حجازي، في الأدوار والمسؤوليات (حوكمة قطاع الزراعة في سورية) بالتطرق إلى الواقع الراهن لقطاع الزراعة والرؤى المستقبلية، والجمعيات الفلاحية ودورها في تطوير الإنتاج الزراعيـ، ودور النقابات والاتحادات التخصصية بتطوير القطاع الزراعي إضافة إلى محور حول دور المنظمات الدولية في تطوير القطاع الزراعي في سورية
وتتناول الجلسة الثانية التي يديرها الدكتور عبد النبي بشيرـ المشكلات والتحديات والفرص المأمولة من خلال التطرق للبحث العلمي الزراعي وتكامله مع الارشاد والجهات البحثية المختلفة من خلال الحديث عن البحوث العلمية الزراعية وتطبيقاتها من وجهة نظر الهيئة، إضافة إلى البحث العلمي الزراعة في إطار منظومة التعليم العالي
كما سيتم التطرق إلى الإنتاجين النباتي والحيواني.
وتخوض الجلسة الثالثة التي يديرها الدكتورة عفراء سلوم في التنمية الريفية واقتصاديات المشاريع التنموية، مع التطريق للتنمية الريفية كمدخل يحقق فرص عمل، وفي سياق التمكين الاقتصادي والاجتماعي، وفي سياق التخطيط الإقليمي.
والتطرق أيضا إلى الموارد الطبيعية الزراعية والحراجية والبادية، مع الحديث عن خارطة استعمالات وميزان الأراضي في سورية، والموارد المائية الزراعية، والموارد الطبيعية في إطار الاستشعار عن بعد، واليات التحول نحو الري الحديث، ومن ثم حوار مفتوح.
كما تتناول الجلسة الرابعة التي يديرها عامر خربطلي، المشكلات والتحديات والفرص المأمولة، مع الحديث عن أوجه الدعم الزراعي وتوجيهه لخدمة المزارع والمستهلك، والنظم المتبعة في إدارة سلاسل الإنتاج الزراعي وتقييم أدائها.
هذا ويفتتح على هامش الملتقى معرض الآليات والمعدات الحديثة والمتطورة والطاقات المتجددة في الساحات العامة للمكان الذي ينعد فيه الملتقى.
كما من المقرر أن يقام ملتقى مجموعات العمل، بعد استعراض التحديات والفرص في الملتقى الأول المخصص لتحديد تطوير القطاع الزراعي والتي أدى الى عدم استقرار الإنتاج الزراعي
وسيتم خلال المرحلة القادمة عقد 5 ورشات عمل تخصصية في فندق الشام تبدأ بتاريخ الاحد 28 الشهر الجاري وتنتهي الأربعاء 24 الشهر القادم، حيث تقام ورشة عمل تخصصية بالإنتاج النباتي بتاريخ 28 الشهر الجاري و1 الشهر القادم، وورشة عمل تخصصية بالإنتاج الحيواني بتاريخ 3 و4 الشهر القادم، وورشة تخصصية بالتنمية الريفية خلال 10 و11 الشهر القادم، وحول الموارد الطبيعية خلال 17 و18 من الشهر القادم، وورشة عمل تخصصية بالتسويق والاقتصاد الزراعي خلال 23 و24 الشهر القادم.
وتتناول كل ورشة مراجعة برامج الدعم ومستلزمات الإنتاج والخدمات والمساعدات المقدمة للقطاع الزراعي ووضع بدائل مبتكرة جديدة، ومراجعة السياسات الزراعية والتحديات والاجراءات المتبعة في تنظيم القطاع الزراعي مع رؤية للبرامج المقترحة، والمشكلات والتحديات القانونية والتنظيمية، واقتراح برامج ومشاريع تنفيذية مبتكرة.
وعن مكونات كل ورشة تعقد محاور حول الإنتاج النباتي التي يرأس جلستها الدكتور لؤي اصلان والدكتور محمد المصري، مع وجود مجموعة عمل المحاصيل الاستراتيجية والمحاصيل الرئيسية والمثمرة والعلفية ووقاية النبات من الامراض والافات
إضافة إلى الإنتاج الحيواني التي يرأسه المهندس أحمد قاديش والدكتور عمر عبد الرزاق مع وجود مجموعة عمل الدواجن والحليب ومشتقاته واللحوم والصحة الحيوانية والدواء البيطري ، والخيول والابل والثروة السمكية، إضافة إلى التنمية الريفية التي يرأس الجلسة الدكتور شباب ناصر، ووجود مجموعة عمل مشاريع مولدة الدخل، والقروض والمنح وعمل الوحدات الإنتاجية ، والقوانين والأنظمة والإدارة المؤسساتية والحوكمة.
كما يدير جلسة الموارد الطبيعية الدكتور طلال أسعد امين، وجلسة التسويق والاقتصاد الزراعي الدكتور عامر خربطلي والدكتور عبد النبي بشير.
هذا ويتم تكليف (خبير وباحث) لإعداد دراسة متكاملة حول عمل كل مجموعة لمراجعة السياسات القائمة وتوصيف الواقع الراهن لبيئة العمل الداخلية (نقاط القوة والضعف، والبيئة الخارجية (الفرص والتحديات) والمشكلات ونتائج عمل الفرق واقتراحات سياسات بديلة لتطوير القطاع الزراعي ، ولتحقيق السياسات المقترحة البديلة لابد من استغلال الفرص المتاحة لدعم نقاط القوة وتحويل التهديدات إلى فرص عبر مشاريع عمل مقترحة
ويعقد المؤتمر النباتي لإقرار السياسات الزراعية والهياكل التنظيمية والوقائية البديلة الكلية على المستوى الوطني وذلك خلال الثاني من أيار القادم