سيريانديز
انخفاض واضح في عدد الاصابات المسجلة بفيروس كورونا استدعى بوزارة الصحة تخفيض عدد الكوادر العاملة ضمن مشفى الطوارئ في مدينة الفيحاء الرياضية من 60 إلى 28.
هذا وأعلنت الوزارة عن تسجيل 55 إصابة جديدة بفيروس كورونا في سورية وشفاء 80 حالة ووفاة 4 من الإصابات المسجلة بالفيروس.
وأوضحت الوزارة في بيان أن عدد الإصابات المسجلة في سورية حتى الأن بلغ 14820 شفي منها 8600 وتوفي 975 حالة.
وسجلت أول اصابة بفيروس كورونا في سورية في الثاني والعشرين من آذار من العام الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.
وعلى مدى أكثر من أربعة أشهر على افتتاحه قدم مشفى الطوارئ في مدينة الفيحاء الرياضية الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة لمرضى فيروس كورونا ممن هم بحاجة للدعم بالأكسجة فقط
ووفق مدير الطوارئ والجاهزية بالوزارة الدكتور توفيق حسابا، استقبل المشفى منذ افتتاحه 27 مريضاً وكانت أطول مدة إقامة لمريض ضمنه 8 أيام ومعظم الحالات تخرجت بسرعة بعد تحسنها بشكل كبير ودون أي مشاكل مشيراً إلى أنه تم تحويل المشفى لمركز حجر لاستقبال الأشخاص القادمين من خارج البلاد من مختلف المنافذ الحدودية والذين لديهم إشكالية بمسحة الكورونا حتى التأكد منها وذلك بعد أن ألغت الوزارة مشفى ابن رشد كمركز حجر وأعادته إلى عمله الروتيني لمعالجة الإدمان والحالات النفسية.
وافتتحت وزارة الصحة في تشرين الأول الماضي مشفى الطوارئ في مدينة الفيحاء الرياضية لاستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا بأعراض متوسطة وبحاجة لدعم أكسجة فقط وذلك حرصاً منها على تخفيف معاناة المصابين بالفيروس لجهة المعالجة في المنزل أو تأمين أسطوانات الأوكسجين التي ارتفعت أسعارها بشكل كبير في تلك الفترة.
وعملت المشفى خلال الأشهر الماضية بجاهزية عالية وهي مجهزة بالأسرة ومستلزمات الإنعاش القلبي الرئوي والأوكسجين إضافة إلى سيارة إسعاف حديثة لتأمين نقل الحالات التي تحتاج لعناية مشددة إلى مشاف أخرى وفق الدكتور حسابا الذي بين أنه تم اختيار الصالات بمدينة الفيحاء الرياضية لتجهيز مشفى الطوارئ نظراً للمساحة الواسعة والمرتفعة التي توفرها لخلق تهوية جيدة لمرضى الكورونا.
وأنشأت وزارة الصحة مشفى الطوارئ بالتعاون مع منظمات دولية (منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر واليونيسيف ومفوضية شؤون اللاجئين في إحدى صالات مدينة الفيحاء الرياضية) بسعة استيعابية تصل إلى 120 سريراً إضافة إلى 100 سرير احتياطي سيتم وضعها بالصالة المجاورة في حال الحاجة وفق الدكتور حسابا.
وجدد الدكتور حسابا تأكيده أن انخفاض حالات الإصابة بكورونا (المسجلة رسمياً) لا يعني أبداً التراخي بإجراءات الوقاية بل يجب الحذر والتشدد أكثر والالتزام بالإجراءات الاحترازية للتصدي للفيروس والحد من انتشاره.