سيريانديز
وصلت قيمة السيارات التي باعتها المؤسسة العامة للتجارة الخارجية في المزاد العلني خلال شهر كانون الأول الماضي إلى 27 مليار ليرة سورية.
وكانت المؤسسة اعلنت عن عرضها نحو 500 سيارة من مختلف الأصناف والأنواع تشمل السياحية والحقلية والميكروباصات والشاحنات إلى جانب آليات متنوعة أخرى للبيع في المزاد.
مدير المؤسسة العامة للتجارة الخارجية شادي جوهرة أكد أن المزاد تضمن عرض 499 سيارة تم بيع نسبة 90 بالمئة منها بالمزاد الذي استمر ثلاثة أسابيع وتم الإعلان عنه في وسائل الإعلام بهدف تحقيق أكبر مشاركة ممكنة والشفافية في العرض.
عوائد بيع السيارات تعود لخزينة الدولة كما يوضح جوهرة بينما تعمل المؤسسة في هذا المجال كنشاط تجاري من حيث الدعاية والإعلان وحفظ السيارات وبالتالي تأخذ عمولة مقابل ريعية معينة من إجراء هذا المزاد مبينا أن المزاد يحقق القيمة العادلة للسيارات.
ولفت جوهرة إلى أنه يتم الاخذ بعدة معايير وتقييمات لتحديد القيمة السعرية للسيارات حيث يتم تقييم الحالة الفنية لها وتجرى مقاربة بينها وبين السيارات المشابهة لها من حيث الصفات والسعر في السوق من قبل لجان فنية مختصة تضع القيمة المحددة بشكل سري مبيناً أن السيارات لا تتساوى في المزاد بالمواصفات الفنية نفسها أو القيمة السعرية حيث يتم تحديد ذلك وفق مقتضيات القانون 51 لعام 2004 فهناك سيارات تفشل بسبب عدم وجود مزاودة عليها وهناك سيارات لا تصل قيمتها الى القيمة المحددة من المؤسسة ومنها ما يكون سعرها يماثل سعر المؤسسة أو يفوقه وتتم عملية البيع وهذا يحقق مفهوم القيمة العادلة للآلية.
يشار إلى أن المؤسسة السورية للتجارة الخارجية أعلنت في 2019 عن بيع 940 سيارة متنوعة بين سياحية وحقلية وباصات ومكروباصات وشاحنات وآليات بقيمة 5 مليارات ليرة.