سيريانديز- مجد عبيسي
ردا على ما نشرناه في سيريانديز بعنوان /لمصلحة من تتحول مقاهي دمشق الاثرية لفنادق فارهة؟!/.
نفت المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي الصفة التراثية التاريخية عن مقهى الحجاز!
واصفة إياه -المقهى الموجود- بأنه مجرد إشغال محدود لمقهى له طابع الشعبي سمي من وحي المكان ( الحجاز ).
مؤكدة أنه لا يوجد له أي تبعية تاريخية أو أي معالم عمرانية أو هوية تراثية، وهو غير مصنّف في قوائم التراث في دمشق بتاتاً. وأن كل من ارتاده يعرفه كبناء وكخدمة.
متجاهلة -المؤسسة- بهذا التوصيف مئات السواح الذين كانوا يرتادونه سنويا،ً وارتباط وجوده بزوار محطة الحجاز التاريخية، متجاهلين ان المكانة التاريخية لأمكنة "كالمقاهي"، إنما هو قيمة هذه الامكنة في قلوب الناس، ورمزيتها لهم، وما تحمله من ذكريات.. وليس بالقدم الجيولوجي للحجر..!!
وفي معرض ردها، استرسلت المؤسسة حول استكمال المشروع بأن المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي قد أبرمت عقداً استثمارياً لتنفيذ وتشييد مجمع سياحي وتجاري يضم فندق 5 نجوم ومكاتب تجارية وخدمات ومطاعم منوعة وصالة رجال أعمال ومركز صحي وترفيهي ومرآب سيارات.. في منطقة حيوية وسط العاصمة دمشق، تجاور محطة الحجاز التاريخية وتطل على سوق الحميدية.
واضافت أنه تم تسليم موقع الأعمال أصولاً للجهة المنفذة كون المؤسسة هي الجهة المالكة للأرض، وقد باشرت الشركة المستثمرة أعمال الحفر والبناء لتنفيذ هذا المشروع خلال ثلاث سنوات وفق عقد الاستثمار المصادق عليه في لجان مجلس الوزراء، والسياحة، ومحافظة دمشق.
مؤكدة ان المشروع قد اطلعت علين عدة جهات مختصة من المحافظة والوزارات المعنية، ونال الموافقات اللازمة ليصار إلى استكمال بناء المشروع الذي أصبح ضرورة ملحة لتأمين الخدمات المنوعة في وسط دمشق. وهو يحاكي التصاميم العمرانية ويراعي الهوية البصرية للمنطقة بشكل عام.