سيريانديز
باشر 20 طبيباً مقيماً من مختلف الاختصاصات عملهم في تجمع مشافي دير الزور أرسلوا من وزارة الصحة ومشافي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بدمشق بهدف سد النقص الحاصل في كوادرها الطبية وتقديم الخدمات الطبية للأهالي.
مدير صحة دير الزور الدكتور بشار شعيبي أوضح أن الدفعة الأولى من الأطباء المقيمين باشروا عملهم في مجمع المشافي الذي يضم حالياً الهيئات العامة لمشافي الأسد والفرات والأطفال والتوليد ويقدم خدمات طبية لأهالي المحافظة مدينة وريفاً.
ولفت مدير الصحة إلى أن الأطباء شكلوا إضافة كبيرة للخدمات الصحية نظراً لحاجة المحافظة لأطباء من مختلف الاختصاصات مبيناً أن المديرية بالتعاون مع الهيئة العامة لمشفى الأسد وجامعة الفرات وفرت كل ما يحتاجونه من خدمات الإقامة والإطعام اللائقة لهم لأداء مهامهم على أكمل وجه.
عدد من أطباء الدفعة الأولى ومنهم علي جمعة جراحة عظمية وعبد الرحمن الحمود جراحة عامة وعلي عكاري داخلية عصبية ومحمد العيسى اختصاصي أطفال ذكروا أنهم سيقومون بأداء هذه المهمة الإنسانية والوطنية على أكمل وجه خدمة لأهالي المحافظة الذين استقبلوهم بكل الود والمحبة.
بدورهم عبر عدد من الأهالي عن ارتياحهم لهذه الخطوة التي اتخذتها الحكومة ولمسوا نتائجها خلال اليومين الماضيين في تحسين الواقع الصحي في المشفى الذي كان يفتقد للأطباء مطالبين أطباء دير الزور المقيمين في محافظات أخرى بالعودة إلى دير الزور لخدمة أهلهم.
وكان مجلس الوزراء وافق منتصف شباط الماضي على إرسال عشرين طبيباً من كل الاختصاصات بشكل شهري من وزارتي الصحة والتعليم العالي إلى دير الزور تلبية لمطالب أوساط طبية ومجتمعية فيها لرفد المحافظة بأطباء اختصاصيين ومقيمين وتشجيع عودة الأطباء إليها ولا سيما أن الأمان عاد للمدينة منذ أكثر من ثلاث سنوات وقطاعه الصحي يتعافى تدريجياً حيث تسببت ظروف الحرب الإرهابية والحصار الذي تعرضت له المحافظة بنقص شديد في الأطباء الاختصاصيين والمقيمين.