سيريانديز- متابعة
تزامنا مع دراسة جادة طرحها ودعا إليها مجلس محافظة دمشق، أمس الأول، حول العمل على توطين البطاقة الذكية لتوزيع مادة الخبز وفصل بطاقات الريف عن المدينة، عملت المحافظة على ربط كل من “البولمانات والباصات والميكروباصات والسرافيس” التي تقوم بتخديم العاصمة وريفها بمحطات وخزانات الوقود لتزويدها بمادة المازوت وذلك بهدف ضبط وتنظيم عمل وسائط النقل العامة وتنظيم عملية تزودها بالوقود المخصص لها.
والسؤال هل يجد هذا الطرح بالنسبة لمادة الخبز طريقه إلى التطبيق على غرار (وسائل النقل) ؟
عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق شادي سكرية فإن توطين البطاقات الالكترونية يمنع أي مركبة من التعبئة إلا من المحطة المخصصة لها ويسهم بمنع محطات الوقود أيضا من التلاعب بمادة المازوت وتأمينها للآليات المخصصة لها
وقال حسب (سانا): إن عدد الآليات العاملة على الخطوط بلغ نحو 5300 آلية عامة موزعة على نحو 2900 بالمدينة و2400 على خطوط ريف دمشق يتم تزويدها بمادة المازوت من محطات وخزانات مدينة دمشق إضافة إلى 1400 آلية من مراكز انطلاق الشمال “كراج العباسيين” والمنطقة الجنوبية “كراج درعا والسويداء” في باب مصلى وكراج السومرية.
مضيفا: تم تنظيم 1010 ضبوط تموينية بحق وسائل النقل ومحطات وخزانات الوقود المخالفين للتعليمات الادارية موزعين على 722 ضبطا للبولمانات والباصات العاملة على الخطوط الخارجية و271 للسرافيس العاملة على الخطوط الداخلية و17 لمحطات وخزانات الوقود وذلك منذ بداية شهر كانون الأول الماضي وحتى تاريخه.
هذا ويشار إلى أن هذا الاجراء تم بعد إحصاء العدد الفعلي لوسائل النقل العاملة والملتزمة على خطوطها لتوطين البطاقات الالكترونية لهذه الوسائل بالمحطات والخزانات حسب خطوط سير كل مركبة مشيرا الى حصر تزويد الشاحنات والمقطورات بمادة المازوت من المحطتين الحكوميتين في دمر البلد وغربي الميدان نهر عيشة.