خاص- سيريانديز
لعل أهم عملية مُحاسبة نتطلع إليها هي التي تجيب على السؤال التالي:
منذ عدة سنوات وأشرفية صحنايا " مشروع القرية الصغيرة " وشارع 16 وما حولها بريف دمشق تبدو وتغدو بعيدة عن التقانة بسبب فقدان أنواع الاتصال والإنترنت التي ترفدها مؤسسة الاتصالات لمشتركيها.
وبحسب أهالي لـ (سيريانديز)، فإن مجرد انقطاع الكهرباء نتيحة التقنين والتي تعاني منها المنطقة منذ زمن ولساعات طويلة وأيام في بعض الأحيان - تتوقف العديد من الخطوط الهاتفية والإنترنت التي تعمل على مقاسم " الأونو " بشكل كلي والتي تسبب إرباك ملموس للمشتركين وذهاب الالاف من الليرات السورية وربما الملايين لخزينة الدولة بسبب واقع الكهرباء.. ومنه عدم وجود استهلاك ومكالمات ما يؤثر على التحصيل المالي..
من هو المسؤول عن إصلاح أو تأمين قطع أو مولدة أو بطاريات ذات جودة عالية لمقسم أشرفية صحنايا - وصحنايا وخاصة عندما كانت أسعار الصرف متدنية للغاية قبل بدء عقوبات قيصر ..؟! وحل المشكلة حينها لا يتطلب سوى الهمة والمتابعة
نعتقد من تسبب بذلك أعاق بشكل ملحوظ تعافي الاتصالات في المنطقة وأضعف العوائد المالية وأضر بمؤسسة الاتصالات والمشتركين معآ .
أمر نضعه برسم وزير الاتصالات المحترم، عسى أن تُحل وتعالج هذه المشكلة بشكل جذري