أكد مدير الهيئة العامة لمشفى دمشق المجتهد الدكتور أحمد عباس استقرار عدد الحالات المشتبه إصابتها بفيروس كورونا التي تراجع المشفى منذ بداية نيسان الجاري فيما لا تزال أسرة العناية الإسعافية مشغولة بنسبة مئة بالمئة.
وذكر الدكتور عباس في تصريح لـ سانا أن عدد المراجعين بشكوى أعراض مشتبهة يتراوح يومياً بين 25 و32 مراجعا وعدد المرضى بأقسام العزل 61 مريضاً منهم 16 مريضاً في العناية المشددة مبيناً أن الطاقة الاستيعابية للمشفى نحو 59 سرير عزل و12 سرير عناية عامة إضافة إلى 4 أسرة عناية إسعافيه مشغولة بنسبة مئة بالمئة.
ولفت الدكتور عباس إلى أن المشفى يعاني أحيانا من ضغط كبير يعود إلى عدم قبول بعض الأسر نقل مريضهم إلى مشافي محافظات أخرى قريبة واستبعادهم خيار المشافي الخاصة بسبب تكاليفها.
وذكر مدير مشفى دمشق أن الحالات التي تراجع المشفى معظمها شديدة إضافة إلى حالات متوسطة بأعراض صدرية وهضمية ونقص أكسجة موضحاً أنه لم يشاهد سريرياً حالات نقص أو فقدان في السمع فيما سجلت مضاعفات أخرى كالخثارات الوريدية والمحيطية ونقص في تروية الأطراف.
ونبه الدكتور عباس من المراجعة المتأخرة للمشفى بعد العلاج المنزلي الذي يتسبب ببعض الأحيان في فقدان حياة المريض أو تأخر الشفاء وعدم التجاوب مع الأدوية.