سيريانديز- مكتب طرطوس
اطلع وزير الصناعة م. زياد صباغ يرافقه محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى على واقع العمل والإنتاج في الشركة العامة لإسمنت طرطوس حيث تفقدا الخطوط الإنتاجية و حسن سير والعملية الإنتاجية
وأثنى الوزير على جهود المهندسين والعمال و الفنيين الصامدين خلف خطوط الإنتاج لاسيما بعد إعادة تشغيل الخط المخصص لتحميل عربات القطار بمادة الإسمنت في دائرة التعبئة بعد توقف دام عشر سنوات ووجه بصرف مكافأة مالية لجميع العاملين
مدير شركة الإسمنت بطرطوس هلال عمران بين أن الخط مازال قيد التجريب منذ الشهرين وقد تم إستخدامه أكثر من مرة وهناك جهود حثيثة لإمكانية نقل من 300 إلى 400 ألف طن من مادة الإسمنت يوميا" باستخدام عربات القطار وهذا الأمر يعتمد أيضا على جاهزية القطارات نفسها .
وكشف عن جهود تبذل حاليا من أجل تشغيل الخط الثاني لتحميل عربات القطار بالإسمنت وبالتالي هذا الأمر سيساهم بمضاعفة الكميات خلال اليوم الواحد .
مضيفا" إن نقل الإسمنت بواسطة عربات القطار يوفر الكثير من أعباء وسائط النقل الأخرى التي تزداد كلفتها يوما" بعد يوم .
مشيرا" إلى أن معظم الكميات المرسلة من الإسمنت بواسطة عربات القطارات تتجه نحو محافظة اللاذقية بناء على اتفاقية سابقة مابين مؤسسة العمران في اللاذقية وشركة اسمنت طرطوس
وفي السياق إلتقى الوزير والمحافظ إدارة ومهندسي وفنيي شركة إسمنت طرطوس والتنظيمين الحزبي والنقابي في الشركة:
وقال: إن التحدي الأكبر أمامكم هو تنفيذ خطوات الصيانة والاصلاحات وفق الجدول الزمني الموضوع وقد نجحتم بامتياز .
وأضاف: لقد عانت شركة اسمنت طرطوس من عقبات وتشوهات ادارية متعددة في الفترات السابقة و الجهد الكبير المبذول لانجاز هذا العمل في اعادة تأهيل الفرن ورفع طاقته الانتاجية هو نقلة نوعية بامتياز في ظل ماكانت تعانيه شركة اسمنت طرطوس.
وشدد صباغ على أهمية العمل على تكاتف جميع الجهود النقابية والحزبية وادارة الشركة لاستمرار نجاح وتقدم الشركة.
وأضاف أن الشغل الشاغل للوزارة مع ادارة المؤسسة العامة للإسمنت والاتحاد العام لنقابات العمال والاتحاد المهني هو تسوية وضع العمال المؤقتين والمسرحين وضمان حقوقهم.
ونقطة ايجابية تسجل للشركة وعمالها هو اعادة تدوير بعض قطع التبديل للاستفادة منها في تحديث وتطوير خطوط الانتاج.
بدوره محافظ طرطوس خلال اللقاء توجه بالشكر لجهود العمال أثنى عليهم طالب وزير الصناعة بإمكانية العمل على الاستفادة من مرفوضات معمل فرز النفايات الصلبة في وادي الهدة في توليد الطاقة و الوقود اللازم لتشغيل معمل الاسمنت حيث كل 1.5طن مرفوضات يولدما يعادل 1طن فيول و هنا تحل مشكلة الوقود و مشكلة تراكم المرفوضات. وذلك من خلال تشاركية في العمل بين وزارتي الصناعة و الإدارة المحلية والبيئة.