سيريانديز
أكدت الهيئة العامة للغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة وقوفها مع كل السوريين خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد من أجل إعادة بناء سورية والنهوض باقتصادها في مختلف القطاعات التجارية والصناعية والخدمية.
وشددت الهيئة بمناسبة انعقاد اجتماعها الأول التأسيسي برئاسة فهد درويش رئيس الغرفة، وحضور السفير الإيراني بدمشق السيد مهدي سبحاني، ومعاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك رفعت سليمان، وأمين سر اتحاد غرف التجارة محمد الحلاق ، على أن طرح شعار "الأمل بالعمل" وتنفيذه على أرض الواقع خلال الفترة القادمة هو المدخل الحقيقي لتطوير اقتصادنا الوطني، وأن الغرفة ستبذل جهدها مع الاتحادات الاقتصادية وغرف التجارة والصناعة في إطار جيشنا الاقتصادي المدافع عن سورية.
وفي كلمة له، رحب درويش بالحضور، وقدم عرضاً للنشاطات التي قام مجلس الإدارة بها منذ بداية العام 2021 بهدف تطوير عمل الغرفة، والنهوض بالعلاقات التجارية والاقتصادية السورية الإيرانية، معرباً عن أمله بأن يكون اجتماع الهيئة غنياً بالنقاش، وينعكس على تطوير العلاقة التجارية والاقتصادية مع إيران.
بدوره، معاون وزير التجارة الداخلية رفعت سليمان أكد فيها على أهمية الغرفة التجارية بين البلدين سورية وإيران، بحيث تكون صلة وصل بين قطاعي الأعمال والشركات والمستثمرين.
من جانبه، أمين سر اتحاد غرف التجارة محمد الحلاق أوضح أن وجود غرف تجارية مشتركة بين سورية وإيران أمر مهم جداَ من أجل التعرف مباشرة على واقع العلاقات التجارية واستكشاف آفاقها وصعوباتها.
بدوره، السفير الإيراني بدمشق مهدي سبحاني، أكد على العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، في مختلف المجالات، خصوصاً مع إرادة سياسية كبيرة بينهما ووقوفهما في خندق واحد ضد الإرهاب وأعداء المنطقة.
ثم دعا أمين سر الغرفة مصان نحاس أعضاء الهيئة إلى مناقشة جدول أعمال الاجتماع، حيث تم انتخاب عضوين إلى عضوية مجلس إدارة الغرفة، والموافقة على قبول عضوية أعضاء جدد، وتشكيل لجان قطاعية في الغرفة، وهي: /لجنة المعارض والمؤتمرات والملتقيات التجارية والاقتصادية/ و/لجنة الشحن والتصدير والمواصفات والجمارك/ و/لجنة الشركات/ و/لجنة سيدات الأعمال/ و /لجنة السياحة العامة والسياحة الدينية والعلاجية/ و/لجنة العلاقات العامة/.
ثم ناقش اجتماع الهيئة واقع العلاقات التجارية والاقتصادية بين سورية وإيران، حيث قدم الأعضاء تعريفاً عن نشاطاتهم، وقدموا مداخلات وتوصيات تناولت تعديل اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين، وإلغاء الرسوم والضرائب المفروضة على السلع المتبادلة بين البلدين، وتطبيق مبدأ المقايضة، وتبادل الوفود التجارية والصناعية والزراعية، وعقد ملتقيات رجال الأعمال والمستثمرين بين البلدين بصفة دورية، وإقامة معارض البيع المباشر ومعرض البيع الدائم.
وأجاب السيدان رئيس الغرفة والسفير على العديد من المداخلات، وأوضحا أن العمل متواصل بين الجانبين السوري والإيراني على معالجتها.
وفي ختام الاجتماع، أكدت الهيئة في برقية بعثتها إلى السيد الرئيس بشار الأسد أن الغرفة بصفتها ممثلاً لقطاع الأعمال الاقتصادي بين سورية وإيران، تبارك انتخابكم رئيساً للجمهورية، وترفع إليكم أسمى آيات التقدير والاحترام لرعايتكم المستمرة لتطلعات مجتمع الأعمال التجاري ومتابعتكم لكافة متطلباته من أجل بناء اقتصاد وطني قوي ومزدهر، وتشكر حرصكم الكبير على تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين سورية وإيران، التي تقع في صلب عمل الغرفة.