أوصى المشاركون في مؤتمر مجلس فرع دمشق لنقابة المعلمين السنوي (الدورة النقابية الحادية عشرة) بزيادة تعويض الإداريين وتوطين التعليم بالنسبة للمدرسين وللطلاب في مدارس مناطقهم وزيادة القرطاسية المخصصة للمدارس وقبول أبناء المعلمين بالروضات التابعة للنقابة مجاناً وتعزيز الضمان الصحي ليغطي كامل الخدمات الصحية للمعلم.
وأشار المشاركون في المؤتمر الذي أقيم اليوم بمعهد الحرية بدمشق إلى أهمية العمل على تبعية المدارس الخاصة إلى وزارة التربية بدلاً من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وتحسين واقع العمل في شركة التأمين وتوفير مراكز خاصة للتصحيح تؤمن الأجواء المناسبة للمعلمين والمرونة في منح إجازات المعلمين من المستوصفات المدرسية.
وطالب المشاركون بإنشاء مكتبة ثقافية ضمن مجال عمل كل شعبة نقابية والتنسيق بين وزارتي التربية والإعلام للعمل على منع إنجاز أي عمل فني يسيء في مضمونه للمؤسسات التربوية والعاملين فيها وتعزيز دور المعلم في جميع البرامج والمسلسلات التلفزيونية.
وفي معرض رده على مداخلات المشاركين بين مدير تربية دمشق سليمان اليونس أن تكليف المعلمين بأعمال الامتحانات يتم إلكترونياً مشيراً إلى أهمية توطين التعليم وتأمين سكن للمعلمين وتعزيز عمل الوحدة النقابية على حل المشكلات مباشرة موضحاً أن الجولات الامتحانية للمراكز هي دعم وليست عبئاً كما يعتبرها البعض وللحفاظ على نزاهة الامتحانات.
وأشار عضو قيادة فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والطلائع مازن تفاحة إلى أهمية نشر ثقافة الحوار بشكل منهجي وصحيح بين المعلمين وتعزيز انتماء الشباب والاهتمام بالتربية الوطنية وضرورة تخصيص كل معلم هامشاً ضمن حصصه المدرسية للحديث مع الطلاب عن أهمية الوطن ومفهوم الانتماء والاهتمام باللغة العربية بين المعلمين والمتعلمين.
بدوره أوضح وحيد زعل نقيب المعلمين أهمية عمل النقابة بما يخدم مصلحة المعلم وتحقيق الأفضل له مشيراً إلى إيجابيات توطين التعليم المنعكسة على العملية التربوية.
أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي حسام السمان أكد أهمية الجولات الميدانية لتفقد الامتحانات وتكريس مفهوم المربي القائد للمعلمين وتعزيز مفهوم المواطنة لدى الطلاب.
من جهته أكد عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والطلائع اللواء ياسر الشوفي ضرورة إعداد جيل وطني يحمي راية الوطن في المرحلة القادمة مشدداً على دور المعلمين في تعزيز انتصارات الجيش العربي السوري على أرض الميدان بكلماتهم ودورهم في بناء هذا الجيل فالمعلم هو من يبدأ بالعمل بعد تحرير كل منطقة.
