سيريانديز- مجد عبيسي
عقد مجلس محافظة دمشق أولى جلسات دورته العادية الخامسة لهذا العام الأحد 5/9/2021 حيث شكل رئيس المجلس خالد الحرح لجنة لمتابعة حالات التسول وتقديم الحلول والمقترحات المناسبة لمعالجة هذه الظاهرة وخاصة لفاقدي الحالة التربوية، مع العمل لإعادتهم إلى مدارسهم.
مداخلات ومطالب أعضاء المجلس تمحورت حول ضرورة الإسراع في إعادة تأهيل مركز عش الورور الطبي ومستوصف القابون، وضرورة تأمين تجهيزات طبية لمشفى دمشق من إيكو وأجهزة أوكسجين، كما تساءل الأعضاء عن حملة التطعيم الوطنية التي تم إطلاقها اليوم ضد فيروس كورونا، وكيفية الاستجابة لها.
وفيما يخص قطاعي التربية والشؤون الاجتماعية والعمل، تساءل الأعضاء عن قيام بعض مدراء المدارس بطلب علامات معينة لقبول طلاب الأول الثانوي في مدارسهم، مطالبين ايضا بإيجاد حلول لمعالجة ظاهرة التسول وتطبيق النصوص القانونية التي تجرّم تشغيل المتسولين، وتأهيل مركز التسول والتشرد في الكسوة، إضافة إلى ضرورة تفعيل دور الجمعيات الخيرية ومراكز تشغيل المتسولين بجذبهم من خلال إخضاعهم لدورات تدريبية وتعليمهم مهن، وتساءل بعض الأعضاء عن سبب عدم تطبيق المذكرة التي قدمتها الجمعية السورية البريطانية حول وقف الهدم للأبنية التي صنفت كشرائح أثرية .
إجابات المدراء جاءت كل حسب اختصاصه حيث أكد مدير الصحة الدكتور سامر شحرور أن حملة التلقيح التي تم إطلاقها اليوم تستمر لمدة 10 أيام، عدا يومي الجمعة والسبت، في 18 مركز، مشيراً إلى أن اللقاح متوفر لكافة المواطنين الذين تتجاوز أعمارهم 18 عاماً، بمجرد التسجيل على منصة اللقاح والتوجه لأقرب مركز، منوهاً بأن اللقاح مجاني وآمن يخضع لكافة إجراءات التبريد والحفظ وفق الشروط العالمية.
وأشار شحرور إلى أنه من الممكن أن يتعرض الشخص الذي تلقى اللقاح للإصابة بالفيروس مرة أخرى، إذ أن مدة اللقاح تمتد من 3 أشهر إلى سنة فقط، لافتاً إلى أن اللقاح اختياري وليس إلزامي.
ومن جانب آخر أكد شحرور أن مشفى دمشق يعتبر هيئة عامة مستقلة من ناحية الميزانية وشراء المستلزمات، لذا لا تعد مديرية صحة دمشق مسؤولة عن نقص بعض المواد والتجهيزات.
وفيما يخص مستوصف القابون أكد شحرور أنه يتم التعاون مع منظمات دولية لتمويله، مؤكداً أن الكوادر البشرية جاهزة، مشيراً إلى أن البدء بتأهيل مركز عش الورور الصحي بموجب ملحق عقد، وقد تم استئجار غرفة مؤقتاً لإعطاء اللقاحات.
من جهته أكد آصف زيتون معاون مدير التربية، أنه يمنع على أي مدير مدرسة تحديد علامات القبول لأي طالب غير المعتمدة من قبل وزارة التربية ، لافتاً إلى معالجة الشكاوى التي ترد من الأهالي بهذا الخصوص.
من جانبه رئيس دائرة آثار دمشق طوني يازجي، أكد أنه يمنع هدم العقار المسجل بالقانون على أنه شريحة أثرية ، أمّا غير المسجل فيعتبر عقار عادي ويتم منحه رخصة وفق الأصول المتبعة.
هذا ويتابع مجلس المحافظة عقد جلساته صباح الغد لمناقشة تقارير المكتب التنفيذي المتعلقة بالخدمات والمرافق البلدية والإنشاء والتعمير وتسوية المخالفات مع تقرير لجنة الإنشاء والتعمير والإسكان والعمل الشعبي والأبنية المدرسية.
