تركزت مطالب الفلاحين في بلدات دير ماكر وكناكر ومزرعة النفور والحسينية خلال الجولة الميدانية التي قام بها وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا اليوم ومحافظ ريف دمشق معتز أبو النصر جمران على توفير مادة المازوت الزراعي وتأمين الاحتياجات من السماد لكل المحاصيل بالأسعار المدعومة.

كما تناولت المطالبات توفير الأعلاف والأدوية البيطرية بأسعار مقبولة وضمان إيصالها للمربين وكذلك تأمين الكهرباء والقروض لتركيب الطاقة البديلة للآبار وشق الطرق الزراعية وتأهيل الطرق القديمة واستصلاح الأراضي وزيادة المنح والمشاريع للمرأة الريفية.

وأوضح قطنا أن الخطة الزراعية التي أقرت باكراً هذا العام تركزت على المناطق الآمنة بهدف تأمين متطلباتها قبل البدء بتنفيذها حيث تم تأمين 70 ألف طن بذار قمح مغربلة ومعقمة جاهزة للتوزيع و50 ألف طن من الأسمدة الفوسفاتية والآزوتية سيتم توزيعها على دفعتين للمحاصيل الاستراتيجية والرئيسة والأشجار المثمرة كما تم التوجيه من قبل رئاسة مجلس الوزراء ليكون المازوت للقطاع الزراعي والتدفئة كأولوية.

وبين أن الدعم لأسعار مستلزمات الإنتاج سيكون بحدود 15 بالمئة من سعرها في السوق لافتاً إلى أن آلية تسعير المحاصيل الاستراتيجية تغيرت بحيث سيتم التسعير وفق الأسعار التسويقية ما يحقق دعماً مضاعفاً للفلاح وهامش ربح مجزٍ لافتا إلى أن الدولة فتحت باب الإقراض لتركيب الطاقة البديلة بقروض ميسرة واعتمدت آلية تمويل جديدة للمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر وهذا يدعم الأسر الريفية ويساهم في خلق فرص جديدة لهم للعمل وتحقيق الاكتفاء الذاتي ودخل إضافي.

وفي تصريح للصحفيين بين الوزير أن الهدف من الجولة هو الاستماع الى مطالب الفلاحين ومقترحاتهم مشيراً إلى أن فريقاً فنياً من وزارة الزراعة والمكتب التنفيذي في المحافظة شارك في الجولة لتصلهم المطالب بشكل مباشر.

بدوره أكد جمران أن محافظة ريف دمشق تعمل على تأمين كامل الخدمات اللازمة للسكان في المنطقة بهدف عودتهم إلى الإنتاج ومساعدتهم على الاستقرار.